فيما يعد تصعيدا من قبل الرئيس هادي علمت الوسط انه في اجتماعه اليوم مع لجنة ازمة صعدة المشكلة من مستشارية من قيادات الأحزاب، اليدومي ياسين العتواني الانسي بن دغر وعبدالله احم غانم والبركاني والراعي وتم فيه استعراض تقرير اللجنة الرئاسية العائدة من صعده والمبادرة التي قدمها الحوثين مساء امس وتم التحفظ على عدد من البنود فيها ومنها تزمين التنفيذ وإعادة النظر في الجرعة وعدد من القضايا التي لها علاقة بإعادة تشكيل عدد من اللجان المنبثقة عن مخرجات الحوار الوطني وفيما له علاقة بالشراكة. وأوضح المصدر "للوسط "انه تم تكليف لجنة الازمة بدراسة مستفيضة لمبادرة الحوثي والرد عليها وتفنيدها على ان يتم طرح كل ذلك امام لقاء وطني موسع من المنتظر ان يكون الخميس القادم ، وكانت وكالة سبأ الرسمية قد اشارت الى ان اللقاء تدارس طبيعة المخاطر والتهديدات التي تفرضها المليشيات الحوثية في مداخل العاصمة وفي المخيمات التي أنشأتها وهو ما ينذر بعواقب كارثية لا يحمد عقباها ، وبحسب الوكالة الرسمية فقد اكد الاجتماع ان على الاخوة الحوثيين تحكيم العقل والمنطق والموضوعية بعيدا عن الشطحات الانفعالية التي سيكون لها اثر سيء على الامن والاستقرار بصورة شاملة ويتوجب عليها سحب المليشيات المسلحة من مداخل العاصمة ورفع الخيام المسلحة من اجل تجنب الاحتكاكات مع قوات الامن والجيش. وفيما يعد تصعيداً قد يمثل بداية لمواجهة مع الحوثيين فقد اجتمع الرئيس هادي بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بصنعاء اليوم حيث ابلغهم ما تتعرض له العاصمة صنعاء من إقلاق للسكينة العامة وتؤثر على سير الحياة الطبيعية جراء وجود جماعات مسلحة على مداخلها واصفا إياها بالخارجة عن القانون ومتهما اياها بالقيام بإرهاب المسافرين على الطرقات ومن خلال إقامة نقاط التفتيش وطالب الدول العشر بالتدخل لانجاز تنفيذ ماتبقى من بنود المبادرة الخليجية كما دفع عن رفع المشتقات النفطية باعتبارها ضرورة وفيما يعد أول مطلب منذ تصعيد الأزمة فقد أكد الرئيس بحسب سبأ الرسمية أن على الحوثيين الانسحاب من عمران وخروج كافة الجماعات المسلحة من خارج أبناء المحافظة وتسليم الدولة كل ما يتصل بالأسلحة والمعدات والإمكانيات التي استولوا عليها.