بعد يومين من العثور على مدير الامن السياسي في دمت مقتولا بطريقة بشعه ، حمّل اجتماع قبلي في مديرية دمت محافظة الضالع، أمير تنظيم القاعدة في قيفة رداع عبدالرؤوف الذهب كامل المسئولية عن اغتيال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في دمت الشيخ ناصر العودي،ومن استشهدوا الى جواره ومدير الأمن السياسي في المديرية العقيد محمد طاهر الشامي ونجليه و2 من مرافقيه. وتوعد الاجتماع الذي احتضنته أمس مدينة دمت برئاسة وكيل محافظة الضالع الشيخ عبدالله حسين الحدي،والشيخ جازم الحدي وعددا من مشائخ المنطقة عبدالرؤوف الذهب بالثأر، دون التعرض لأي من أبناء رداع. وجاء هذا الاجتماع بعد يوم من إعلان القاعدة في قيفة "إعدام الشامي ومن معه" ونشر التنظيم صوراً لهم قبل وبعد الإعدام.. رغم التزام الذهب لوساطة قبلية بالإفراج عنهم مقابل فدية مالية 20 مليون ريال، وتسليم 4 جثث لعناصر التنظيم موجودة في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة إب، وهو ما نفذته الوساطة، وكان التنظيم الإرهابي تبنى اغتيال العودي مطلع الأسبوع الفائت.ونقلت "اليمن اليوم" عن مصادر محلية في دمت إن الاجتماع أمس أقر منح الوساطة القبلية إلى الأحد لشرح ملابسات ما حدث وعلى أن تحتضن دمت، عصر الاثنين ، اجتماعاً موسعاً يعم يريم والرضمة والسدة والنادرة ودمت وقعطبة وجبن.وغيرها من مديريات المنطقة الوسطى ويستهدف الاجتماع الخروج بموقف موحد وتشكيل لجان شعبية مسلحة لأخذ الثأر من الذهب وجماعته دون التعرض لأي من أبناء رداع. وبرر تنظيم القاعدة برداع "اغتيال العودي ومن معه والشامي ونجليه و2 من مرافقيه" بأنهم حوثيون.. وهو ما استفز أبناء المنطقة بشكل أكبر، كون الجميع يعرف أن المذكورين لا علاقة لهم بالجماعات الدينية، الحوثية وغيرها، لا من قريب ولا من بعيد، وحتى لو أن لهم صلة بالحوثيين، لما كانت جريمة قتلهم غدراً وترصداً مبررة بحال من الأحوال. - وقال مصدر محلي إن عناصر يشتبه فى انتمائها لتنظيم القاعدة استهدفت حافلة للجيش أثناء توجهها إلى مقر معسكر اللواء ثانى مشاه وأوضح المصدر أن تلك العناصر نصبت كميناً مسلحاً للجنود فى ميفعة شبوه وأطلقت النار عليهم ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة اثنين. يذكر أن عناصر تنتمى لتنظيم القاعدة فى اليمن تنشط فى عدد من المناطق الجنوبية من ضمنها شبوه، حيث نفذت تلك العناصر العديد من الهجمات استهدفت من خلالها مقارا حكومية وعسكرية هامة.