تتوالى البيانات الصادرة من قاعدة اليمن والتي تدعي فيها تبنيها لعدد من العمليات التي تطال الجيش والأمن والحوثيين التي تسميهم بالروافض وفيما رتفع عدد ضحايا العملية الإرهابية التي طالت متظاهرين في التحرير يوم أمس الخميس أعلنت جماعة أنصار الشريعة تبنيها للجريمة وكشفت في الخبر التي نشرته على صفحة تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن على موقع تويتر بيانا اعلنت فيه تبنيها للعملية ومن ا ن أبا معاوية الصنعاني انغمس بحزام ناسف وسط تجمع حوثيين اثناء تجهيزهم للاحتشاد موقعا عشرات القتلى والجرحى وفيما لم يتم الإعلان عن استهداف أي قيادي حوثي اكد بيان اخر إن "أنصار الشريعة استهدفوا القيادي الحوثي ابراهيم المحطوري بعبوة ناسفة زرعت في سيارته"، وفقا للبيان. وأضاف البيان أن من وصفهم ب"المجاهدين زرعوا عبوة ناسفة في سيارة المحطوري في وقت سابق قبل أن يفجروها أثناء تواجده على متنها في الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر اليوم الجمعة في المدينة السكنية بحي سعوان بصنعاء". وأوضح البيان أن من وصفهم ب"المجاهدين تأكدوا من إصابة المحطوري بجراح بالغة جراء الانفجار دون أن يتسنى لهم التأكد من مقتله يقينا". وأشار البيان إلى أن ابراهيم المحطوي هو ابن شقيق المرتضى بن زيد المحطوري، الذي وصفه البيان ب"المرجع الحوثي المعروف في جماعة الحوثي الرافضية". يشار إلى أن بيانات مماثلة تحدثت عن تبنيها لعمليتي الغبر في المكلا التي أودت بعشرين جنديا و14 جريحا وكذا عملية استهداف مبان حكومية في البيضاء وقتل 12 جنديا وعلى ذات السياق وفيما تتزايد الحالة الأمنية انفلاتا فيما تكثف القاعدة من عملياتها باستهداف الجنود أكد الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة أن تتحمل الدول العشر مسئوليتها إزاء امن واستقرار اليمن والعمل من اجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.