قال مراسل الوسط نت أن الاشتباكات تجددت قبل أقل من ساعة حوالي الساعة ارابعة من عصر يومنا هذا الجمعة بين مسلحين حوثيين ومسلحين تابعين للتجمع اليمني للإصلاح في مدينة إب المكتظة بالسكان وأوضح أن الضرب يتركز الأن من قبل الحوثيين على منطقة تبة حراثة التي يقع فيها منزل مدير من المحافظة الاصلاحي فؤاد العطاب الذين يطالبون بتوقيفه عن العمل وأيضا يقع عليها مبنى إذاعة المحافظة ومنزل وكيل المحافظة علي الزنم وكذا المشروع الاستثماري فندق بن لادن وبحسب المراسل فأن الحوثيين يتجمعون في الاستاد الرياضي بينما يتجمع الإصلاحيون على بعد اقل من 2 كيلو في نفس المنطقة جوار المقر الرئيس للتجمع اليمني للإصلاح مما ينذر بمواجهات عنيفة في حال لم يتدخل العقلاء خاصة وأن الدولة لم تتدخل حتى كتابة هذا الخبر إلا من خلال مطالبة محافظ المحافظة القاضي يحيى الإرياني كافة المسلحين الخروج من المحافظة وفي هذا الاتجاه علمت الوسط أنه وفيما وصلت إمدادات للإصلاح من منطق سمارة ومن شبام ومناطق عدة فأن قبليين من بيت حاتم في منطقة السحول وكذا قبليين من بيت ضوي القاطنين في منطقة بعدان يساندون الحوثي وقاموا بالسيطرة على النقطة العسكرية في الخط الرئيس الواصل بين مديريات الشعر وبعدان ومدينة إب وفي ذات الوقت تقول مصادر غير مؤكدة أن كتيبة الحسين ارسلها الحوثيون لمساندة مقاتليهم في المحافظة هذا وتجددت المواجهات بعد أن كانت هدأت لساعات عقب اندلاعها صباح اليوم عقب محاولة رئيس فرع إصلاح مديرية المخادر تجاوز النقطة المقامة في منطقة السحول والذي يرابط فيها جنود من الشرطة العسكرية ومسلحين حوثيين ومعه حوالي 15 سيارة عليها مسلحين بأسلحتهم الشخصية وبحسب مراسل الوسط فأن احد الحوثيين قام بإطلاق النار على الموكب ورد عليه المسلحون الإصلاحيون ماأدى إلى مقتل ثلاثة وجرح اربعة اخرين قبل أن تنتقل المواجهات إلى وسط شوارع المدينة في ظل ذعر غير مسبوق بين المواطنين يشار إلى أن عدد من مديريات إب تعتبر مكان آمن لتواجد القاعدة في العدين والسدة وتقول مصادر باحتمال دخولها المدينة وبالذات بعد أن دعا القيادي الإصلاحي لتشكيل جيش السنة لمواجهة الحوثيين