تحدثت تقارير صحفية فرنسية اليوم الأربعاء حول حادثة الهجوم على الصحيفة "شارلي إيدو" المحلية الساخرة، والتي راح ضحيتها 12 قتيلاً في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة ارتباط تنظيم القاعدة في اليمن بالحادثة. ونقلت صحيفة فان مينوت (20 دقيقة) الفرنسية اليومية عن شاهد قوله إن أحد المهاجمين صاح قبل دخول السيارة "قولوا للإعلام إنها القاعدة في اليمن". وقالت الشرطة إن المسلحين فروا شرقا باتجاه ضواحي باريس وتخلصوا من سيارتهم في منطقة سكنية. وخطفوا بعدئذ سيارة أخرى قبل أن يصدموا أحد المارة ويختفوا، وقال مسؤول نقابة الشرطة "يوجد احتمال لهجمات أخرى ويجري تأمين مواقع أخرى". وكان مسلحون ملثمون اقتحموا مقر الصحيفة الأسبوعية المعروفة بانتقاد التشدد الإسلامي، في أسوأ هجوم يشنه متشددون داخل فرنسا خلال العقود القليلة الماضية. وأظهرت لقطات فيديو رجلا خارج المبنى يلوح بسلاحه ويهتف "الله أكبر". وبعد تردد دوي عشرات الطلقات شوهد مهاجمان يغادران الموقع بهدوء. وشوهد رجل شرطة والرصاص يطلق عليه وهو يرقد مصابا. الى ذلك سارت اليمن بإدانة وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الصحف الفرنسية في العاصمة باريس ،والذي ذهب ضحيته العديد من الأبرياء . وتتقدم وزارة الخارجية بالتعازي لأسر الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل. وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بالوقوف صفا واحدا تجاه التحديات الإرهابية التي تواجه كافة الدول ، واليمن إحدى هذه الدول التي اكتوت بنار الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن.