أكد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الأولى نجاة قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن عبدالرحمن محمد الحليلي من محاولة اغتيال تعرض لها صباح اليوم بين مديريتي سيئون وشبام حضرموت . أوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن اللواء الحليلي كان متوجها لزيارة بعض المواقع العسكرية عندما انفجرت عبوة ناسفه تم زراعتها على جانبي الخط السريع الواصل بين مديريتي سيئون وشبام. ولفت المصدر الى ان الانفجار لم يسفر عن اي اضرار سواء اصابات طفيفة تعرض لها خمسة من مرافقي اللواء الحليلي مشيرا الى ان اللواء الحليلي واصل زيارته التفقدية والقيام بمهامه العسكرية حيث تفقد موقع الكمب النفطي بمديرية الضلعية ، وكان في استقباله المسئولين عن العمل والخبراء الصينيين الذين شكروا قائد المنطقة الاولى على اهتمامه وحرصه على استتباب الامن والسكينة في المنطقة . مضيفاً بأن قائد المنطقة العسكرية الاولى زار الافراد المرابطين من حماية الشركات النفطية بنفس الموقع. وفي اول رد اعلن تنظيم انصار الشريعة الفرع المحلي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة اغتيال تعرض لها قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت غرب اليمن، يوم الجمعة. وقال التنظيم في بيان له نشره على صفحته في "تويتر" ان عناصره فجروا عبوة ناسفة استهدفت موكب اللواء عبدالرحمن الحليلي صباح الجمعة اثناء مروره بمنطقة "الغرفة"، قادماً من سيئون، باتجاه مدينة القطن. وذكر التنظيم ان التفجير اسفر عن اعطاب طقم عسكري، كان ضمن الموكب ومقتل من كان على متنه. وكان مصدر عسكري قال ان اربعة من مرافقي الحليلي اصيبوا في التفجير الذي استهدف الحليلي. الى ذلك قالت مصادر طبية بمستشفى محلي صغير بمدينة القطن ان مواطنا في العقد الرابع من عمره توفي ظهر يوم الجمعة متأثرا باصابة تعرض لها عقب إطلاق نار بنقطة تابعة للجيش اليمني. وقال مصدر محلي ان مواطنا ويدعى "عبدالله جبران " توفي متأثرا بجراح أصيب بها عقب إطلاق نار استهدف سيارة كان يستقلها بنقطة تابعة للجيش على الخط الواصل بين مدينتي "شبام" وسيئون . ووقع إطلاق النار في ساعة متأخرة من ليل الخميس حيث أصيب "جبران " وهو تاجر مكيفات بمدينة تريم وكان في طريقه إلى مدينة القطن على متن سيارته الهيلوكس. وقال مصدر في الجيش ان واقعة إطلاق النار تمت عن طريق الخطأ عقب عدم توقف سائق السيارة بالنقطة وقيام الجنود بإطلاق النار.