أعلنت أربعة أحزاب من أصل 12 مكون سياسي مقاطعتها حوار موفمبيك الذي يجري بين القوى السياسية برعاية المبعوث الاممي للأمم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر في العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر. اعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح انسحابه من حوار موفمبيك قبل قليل وأفادت الانباء ان الإصلاح علق مشاركته في الحوار احتجاجاً على انتهاكات الحوثيين ضد ناشطين وصحفيين وفرض الإقامة الجبرية على عدد من مسئولي الإصلاح ومنع زيارتهم الى محافظة عدن . وكان الحزب الاشتراكي قد اعلن اليوم الأربعاء ، انسحابه من حوار موفنبيك؛ احتجاجا على اختطاف مسلحين حوثيين، القيادي في تجمع الإصلاح محمد قحطان، ومنع أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان من السفر الى عدن، حسب ما قاله رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي (يحيى أبو أصبع)، الذي أضاف: "وايضا احتجاجا على استمرار جماعة الحوثي في ممارسة الانتهاكات وقمع المحتجين السلميين والتضييق على الحريات." وقال أبو إصبع، في تصريح ل"الاشتراكي نت" إن "التصرفات الصادرة عن "انصار الله" تعبر عن الضيق بالراي الأخر، واتجاه خطير للتضيق على الحريات العامة وعلى حق الناس في التعبير عن الراي وفي اتخاذ المواقف السياسية، وهو ما لن نقبله في الحزب الاشتراكي". واستطرد: "جماعة الحوثي باتت تنتهج اتجاها خطيرا وغير مقبول ما يعني ان الجماعة اصبح لديها خط مرسوم، ينزع للتفرد وفرض الرأي الواحد وإقصاء الرأي الآخر". وأضاف "هذا الانسحاب يجعلنا نؤكد أن مشاكل البلاد لن تحل إلا بالحوار، ونحن متمسكون بالحوار ولكن في ظل حرية كاملة". وقال ان الحزب الاشتراكي يرفض الضغوطات أيا كانت ومن أي كان، ويرفض التهديدات والتلويح باستخدام القوة، مع تمسكه بالحوار القائم على الندية وفي ظل حرية كاملة. مؤكداً أن الحزب سيكون جاهزا للعودة الى طاولة الحوار، عندما تنتهي الأسباب التي دفعته للانسحاب.