نعت جماعة "أنصار الله" الشهيد عبد الكريم الخيواني الذي اغتالته آياد الغدر والخيانة بعد ظهر اليوم في صنعاء، معتبرة اغتياله محاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل في اليمن. جاء ذلك في بيان أصدره الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام وجاء فيه : كعادتهم حيث لا مشروع معهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين، أقدم المجرمون على إغتيال الثائر الكبير صاحب الكلمة الصادقة والمواقف الشجاعة الأستاذ / عبد الكريم الخيواني في محاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني مدللين بذلك على فشلهم السياسي، وإنحطاطهم الأخلاقي ، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة . ونحن في أنصار الله كمؤمنين بالثورة الشعبية في مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعبا وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الإستبداد والفساد . ونحن نعيش أصداء الذكرى السنوية للشهيد وذكرى مجزرة جمعة الكرامة وما حصل في هذا الوطن من جرائم وإغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنية آخرها ما حدث اليوم من إغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة . رحم الله شهيد الثورة الأستاذ الخيواني وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. "إنا لله وإنا إليه راجعون" .