طالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات من كل الأطراف المتصارعة باليمن بإيقاف فوري وعاجل للحرب والاقتتال الدائر والأمثال للحوار والرضوخ لدعوات وجهود السلام . وعبر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عن قلقة البالغ والشديد جراء استمرار الحرب باليمن والاقتتال الداخلي وماصاحبة من قصف للطيران للتحالف الذي تقوده السعودية ودخل أسبوعه الثاني في ضل الحديث عن تعرض العديد من مساكن المواطنين والمنشئات المدنية للقصف وتعرض المدنيين لخطر الاستهداف في ضل حاله إنسانيه صعبه ومعقده للغاية مع تفاقم الوضع بسقوط العديد من المدنيين جراء استهدافهم من قبل الطيران السعودي والذي طال منازل ومنشئات مدنية مايعد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن . وأضاف التحالف وهو "منظمة فرنسية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بالعالم وكشف وملاحقه منتهكيها": بان وضع حقوق الإنسان بالخطير والوضع العام باليمن أجمالا" بالكارثي وهو ماحذرت منه وأصدرت بشأنه العديد من المنظمات الدولية مطالبه بإيقاف فوري وعاجل للحرب والتحقيق في تلك الانتهاكات الحاصلة وماسبق وان دعت اللجنة الدولية للصيب الأحمر ومنظمات أطباء بلا حدود والتي تعذرت جهودها نتيجة لتلك التعقيدات الحاصلة جراء الحرب الدائرة وعدم تسهيل المملكة العربية السعودية لها وتمكينهما القيام بدورها مهامها . وأكد التحالف في بيانها الصادر يومنا هذا الأربعاء: بان التحالف سبق له وان حذر من نذر وبوادر انفجار الوضع باليمن بدأبه العام الماضي ولم تكترث لتلك الدعوات السلطات القائمة باليمن الى ماوصل الية الحال وبذل التحالف العديد من الجهود لإيقاف الانتهاكات والخروقات الحاصله. وجدد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات :بأنه يعمل بالتنسيق مع العديد من مختلف المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لتعزيز جهود السلام باليمن والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي واكبت الحرب الدائرة باليمن وعلى وجه الخصوص بمدينه عدن الى جانب عمليات القصف بالطيران التي تمت وتعرض مدنيين ومساكن ومنشئات مدنيه للاستهداف والتي قد تصل لجرائم حرب . الجدي بالذكر بأن منظمة الأممالمتحدة أن القتال وأعمال العنف في اليمن خلال ال17 يوما منذ 19 من الشهر الماضي حتى اليوم الاحد 5 ابريل/ نيسان أدى إلى مقتل 549 شخصا وجرح 1707 آخرين.