في جريمة بشعة استهدفت غارة سعودية حي فج عطان ظهر الأحد أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة ارتفاع عدد الضحايا إلى 39شهيد و547 مصاب توزعوا عدد من مستشفيات العاصمة التي تفتقر لأبسط مقومات الطبابة بسبب الحصار البحري والجوي المفروض على اليمن من قوات التحالف كما استشهد الزميل احمد شمسان في قناة اليمن اليوم وثلاثة من العاملين معه ويأتي هذا العدوان بالتوازي مع غارات استهدفت عدد من مديريات صعدة ومنها قصف مدفعي من داخل الحدود السعودية واعترفت الداخلية بمصرع ثامن جندي سعودي منذ بدأ العدوان وقام العدو بقصف مطار صعدة بأكثر من غارتين وكذا مبنى الأمن السياسي والقصر الجمهوري في المدينة واستشهدت أسرة بكاملها إثناء قصف منزل المواطن ضيف الله الكعيت الذي قضي فيها طفل لم يتجاوز العام وثلاث نساء كما شن طيران العدو غاراته على جبل الأزد بمنطقة الشوارق مديرية رازح وفيها أيضا قتلت فيها أسرة بالكامل مكونة من 12 شخص وهي أسرة المواطن جميل ناصر وقتلت امرأة مسنة بقصف منزل بآل حباجر بمديرية سحار وقبل قليل شن العدوان غاراته على جبل العر بمديرية منبه حيث استهدفت شبكة للاتصالات كما تم وللمرة الأولى ضرب القوات الجوية في ضلاع همدان وقال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات «عاصفة الحزم»، إن العمليات العسكرية بدأت مرحلة جديدة هدفها منع جماعات الحوثين من التحرك على الأرض، وإغاثة المدنيين في نفس الوقت. وتابع: «نفذنا 128 طلعة جوية منذ الأمس "الاحد"، وألويتنا باتت تمنع تحركات الحوثيين على الأرض»، مؤكدا أن المرحلة الجديدة التي بدأتها قوات التحالف لا تعني تخفيف العمليات. وقال عسيري، إن الطلعات الجوية للعملية مستمرة، مشيرا إلى استهداف مستودع لصواريخ بالستية، يوم الأحد، وأوضح العسيري أن مستودعات الذخيرة للحوثيين تم تقليصها بشكل كبير، مشيرا إلى أن استراتيجية الحملة مستمرة مع توزيع الجهد وأكد العسيرى أن الاشتباكات في منطقة نجران نتج عنها استشهاد أحد جنود حرس الحدود. وفي إطار القصف العشوائي لكل ماتطاله صواريخ التحالف والذي أدى إلى انتقادات منظمات حقوقية وإنسانية للملكة أدانت منظمة أوكسفام الدولية للاغاثة غارة نفذتها الطائرات السعودية في مدينة صعدة وأصابت أحد مخازنها التي تحتوي على مساعدات انسانية وقالت جريس أومر ممثلة اوكسفام في اليمن في بيان صحفي نشر على موقع المنظمة الأحد: "تبادلنا معلومات مفصلة مع التحالف عن مواقع مكاتبنا ومخازنا. لم يكن لمحتوى المخزن أي قيمة عسكرية. كان يحتوي فقط على مساعدات انسانية." وكعادتها فأن السعودية تجاهلت الرد على الواقعة.