على الرغم من محاولة هادي وحكومته ومن خلفهم السعودية إفشال انعقاد مؤتمر جنيف أو تأجيله على الأقل حسم أمين عام الأممالمتحدة مسال كهذه بتأكيد إعلانه موعد المؤتمر وأفاد أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بأن مشاورات حول اليمن تجمع مجموعة من الجهات الفاعلة، ستطلق يوم الخميس في جنيف، مضيفا أن الحوار تحت رعاية الأممالمتحدة كان قد حقق مكاسب مهمة، ولكن البلاد انزلقت مرة أخرى إلى صراع أسفر عن تداعيات إنسانية مريعة وفاقم التوترات الإقليمية، معربا عن أمله في أن "تتمكن الأممالمتحدة من استعادة الزخم نحو انتقال سياسي بقيادة يمنية ومن تخفيف محنة المدنيين المحاصرين في أعمال العنف". جاء ذلك خلال تسلمه، اليوم الأحد، جائزة "تيبيراري الدولية للسلام" في إيرلندا. وفي كلمته أمام حشد من المسؤولين الإيرلنديين والدوليين، ذكر الأمين العام بان كي مون أن الصراعات تزداد سوءا وأن معاناة الإنسان تزداد عمقا من سوريا إلى اليمن وجنوب السودان ومناطق أخرى. إلى ذلك مازال الإرباك يحكم هادي وحكومته من خلال تصريحات متناقضة بين اشتراطات بتنفيذ قرر مجلس الأمن وبين الرفض وين طلب التأجيل أو إضافة مجلس التعاون الخليجي كراع لمفاوضات جنيف وهو مالم يستجب لأي من هذه المطالب