قالت مصادر محلية في محافظة لحج ان معارك عنيفة تجددت قبل قليل في المسيمير بمحافظة لحج بين بين الجيش و مسلحي أنصار الله و مليشيات هادي وعناصر القاعدة في محاولة لتحقيق أي انتصار على الارض وأشارت المصادر الى ان اطراف الصرع يستخدمن مختلف الاسلحة في معارك اخر ساعة قبل دخول الهدنة الإنسانية التي اعلنها العدوان من طرف واحد والتي من المتوقع ان تبدأ الساعة ال 11.30 من ظهر الاحد . الى ذلك قالت مصادر متطابقة ان إن اشتباكات تدور منذ صباح السبت 25 يوليو/تموز، غرب جبل صبر في محافظة تعز،واشارت الى ان المواجهات التي ما تزال مستمرة بين مسلحي الحوثي ومسلحي الإصلاح، في مديرية مشرعة و حدنان بجبل صبر، تستخدم فيها أسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف ال"آ ربي جي" و أشارت أن قصفا مدفعيا تبادله الطرفان ظهر السبت، استمر قرابة الساعة. و تقول مصادر محلية، إن المواجهات شملت مناطق المحرس و الكشار و امتدت إلى قرى و محلات مجاورة. يأتي ذلك في ظل استمرار الاشتباكات التي تشهدها المناطق الملتهبة شمال مدينة تعز و وسطها. الى ذلك قالت المصادر ان الحوثيين والجيش دفعوا بتعزيزات إلى مديرية مشرعة و حدنان، لتأمين المنفذ الغربي للمدينة، الذي يشهد مواجهات متقطعة منذ أسبوع في مناطق الضباب و السجن المركزي و الأحياء المحيطة بالسجن. و يحاول مسلحي الإصلاح السيطرة على مناطق إستراتيجية في مشرعة و حدنان، لتأمين تقدم مسلحيهم من المنفذ الغربي. و زادت حدة الاشتباكات بين الطرفين في مشرعة و حدنان خلال اليومين الماضيين، بعد أنباء عن اعتزام قوات التحالف التي تقودها السعودية، القيام بعملية إنزال في ساحل المخا، غرب محافظة تعز، تمهيدا لاجتياح مدينة تعز وقالت المصادر ان مخاولات الانزلت فشلت حتى الان خصوصا بعد ارتكاب مجرزة دموية بحق اكثر من 100 نازخ في المخا من قبل طيران العدوان وبالتزامن مع ضخ هذه الأنباء، انتشر مسلحون موالون للإصلاح في المناطق الواقعة غرب مدينة تعز، و سيطروا على عدد من التباب المطلة على طريق تعز - الحديدة، و خاصة في مناطق الربيعي و الرمادة و بالقرب من مدينة هجدة، و التي تتبع مديرية مقبنة.إلى ذلك قصف الطيران السعودي، السبت، منزل يقع في شارع الستين، شمال المدينة، ما تسبب في تدمير المنزل، الذي كان خاليا من السكان.