الوسط .. متابعات يكاد العطش ان يفتك بالحالمة تعز التي تعيش أزمة مياة حادة جراء توقف ضخ المياه من الآبار الحكومية الرئيسة المزودة الأحياء السكنية بالمياه في المدينة التي تشهد معارك بين طرفي الحرب منذ عدة أشهر، مما ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرارها. وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين انصار الغزاة وانصار الله نفت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الاثنين صحة الأنباء التي تفيد بأن الجيش واللجان الشعبية تحاصر بعض أحياء تعز، ومنعت دخول المياه إليها، واتهمت العدوان بنشر هذه الأكاذيب. كما وضحت موقفها مما يحدث بعدن، وأن الخلاف السعودي الإماراتي ودعم الأولى للقاعدة وداعش أضاع القضية الجنوبية. وقال عضو المجلس السياسي في جماعة أنصار الله علي القحوم، في تصريح لوكالة خبر، "إن الحديث عن حصار الجيش واللجان لبعض أحياء مدينة تعز يأتي في إطار التضليل لما يحدث بتعز والوطن بشكل عام". موضحاً، أن "من فرض الحصار البري والبحري والجوي على اليمن هي دول تحالف العدوان السعودي والأمريكي"، مؤكداً أنهم "لم يحاصروا تعز، وأن وحدات الجيش واللجان تتحرك لتطهير أحياء المدينة من مسلحي القاعدة وداعش". ولفت أن "إعلام العدوان هو من يروج لحصار الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله لتعز"، مشيراً أن "تعز كغيرها من محافظات الجمهورية التي فرض عليها الحصار". وأردف: "من يروج تلك الأخبار هم عملاء العدوان الذين يريدون التبرير له بأنه لم يحاصر اليمن". داعياً "من يذرف دموع التماسيح على تعز إلى أن يذرف الدموع على الوطن المحاصر ككل".