الوسط .. متابعات قالت مصادر متطابقة إن عناصر تنظيم القاعدة التي اجرت عملية نقل كبيرة لللاسلحة الثقيلة والخفيفة الى دواي خضرموت ، انها انسئت معسكراً تدريبياً لعناصرها في وادي حضرموت.و حسب موقع "عين العين" نقلت الآليات العسكرية إلى معسكر الأدواس، الذي أنشأه التنظيم مؤخرا، في منطقة جبلية محصنة بشكل جيد، حيث يحيط بها عدد كبير من الجبال.المعلومات، تشير أن معسكرات الجيش في المكلا و الشحر، باتت خالية من مختلف أنواع الأسلحة.و أوضحت أن عملية نقل الأسلحة تتم منذ شهرين، و تم خلالها تفريغ مخازن الأسلحة في معسكرات الساحل التي سيطرت عليها عناصر القاعدة.و أشارت أن الأسلحة الثقيلة، كان يتم نقلها ليلا، عبر ناقلات عسكرية، يتم تغطيتها أثناء تحركها.و أوضحت أن عناصر جهادية من جنسيات صومالية وباكستانية و تركية و سورية، و جنسيات أخرى، بينهم خبراء متفجرات و مدربين، وصلوا عن طريق ميناء المكلا، و تم نقلهم إلى معسكر الأدواس.و أفادت بأن تحركات لمسلحين، تتم في محيط منطقة الأدواس، التي تمر منها طريق التهريب.و حسب "عين اليمن" يهرب عبر هذه الطريق المشتقات النفطية و مواد ممنوعة.و قالت مصادر مطلعة، إن عملية تهريب الأسلحة من معسكرات المكلا، لم تكشف إلا عند جنوح ناقلة عسكرية عليها دبابتين في عقبة عبد الله غريب قبل ثلاث أيام، ما تسبب في اصطدامها بسيارات مواطنين، الحقت بها أضرار كبيرة، و جرح ركاب و سائقين.و أفادت بأن المعسكر غير محدد بمساحة معينة، و أن المساحة الواقعة بين الجبال المتداخلة، و المسيلات المائية الواقعة بين الجبال تعد ضمن مساحات المعسكر، حيث يمنع عناصر التنظيم المرور إلى تلك المناطق.و أوضحت أن أسلحة متوسطة و خفيفة، يتم تخزينها في مناطق الخوانق الجبلية و بين الوديان، و في الكهوف الجبلية، في حين يتم توزيع الأسلحة الثقيلة، في عدد من الوديان و المسيلات المائية.و كشفت أن الجرافات العسكرية التابعة للمنطقة الثانية بالمكلا، نقلت إلى منطقة الأدواس، ويتم عن طريقها شق طرق لنقل الأسلحة الثقيلة للمناطق التي تخزن فيها.