الوسط متابعات خاصة على الرغم من البيانات والتحذيرات التي نشرتها الجماعات المتطرفة باستهداف كل من يحاول الانتماء للجيش لم يدفع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ادنى حالات الاحتراز لحماية معسكرات يتم دعوة مجندين للتجمع فيها للتدريب وهو مايسهل في العادة من نجاح العمليات الارهابية وفي ظل حالة الفراغ الأمني التي تعيشه عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام في ظل تعطيل متعمد لأجهزة الاستخبارات والأمن والذي كان اخر ذلك دفع رئيس جهاز الأمن القومي الى تقديم استقالته بسب تهميش الجهاز وعدم دعمه تمكنت داعش اليوم الاربعاء من تنفيذ عملية انتحارية في تجمع للمتقدمين بطلب التجنيد في معسكر راس عباس بالبريقة غرب عدن والذي وبحسب مصادر للوسط كان خاليا من أي حراسات بعد انسحاب عدد من جنود الشرطة العسكرية من حراسته قبل ايام بدعوى عدم صرف رواتبهم وبحسب احصائيات اولية فقد قتل 14 جنديا بينما اصيب اكثر من اربعين اخرين اصابات العديد منهم حرجة بحسب مصدر طبي في مشفى المصافي وفجر شخص كان مرتديا زيا عسكريا". حزاما ناسفا وسط في المعسكر الذي يديره التحالف حيث كان المجندون يتلقون تدريبات عسكرية وأحدث التفجير حالة شديدة من الهلع في المعسكر والتدافع حين فر الجنود عقب الانفجار وتبنى تنظيم داعش الهجوم ونشر صورة لمنفذ العملية قائلا في بيان له تداولته حسابات مؤيدة على موقع "تويتر" انه "في عملية امنية يسّر الله اسبابها، تمكن الاخ الاستشهادي ابو عيسى الانصاري من تجاوز الطوق الامني حول معسكر رأس عباس غربي عدن، حيث فجر حزامه الناسف وسط تجمع لجنود الطاغوت".
