الوسط متابعات خاصة في تصعيد علني مشفوع بفتوى دينية للتيار السلفي الجهادي في الجنوب افتى الشيخ السلفي البارز هاني بن بريك والقيادي في تحالف المقاومة بجواز قتال القادة وداعش شرعا وفيما تعد اول فتوى من تيار سلفي وهو مدعوم من الإمارات إلا انها جاءت عقب استهداف التنظيمين لقيادات سلفية بالقتل والذي كان اخرهم اغتيال السلفي محمد الشربيني مطلع الاسبوع والذي سبقه العديد من القيادات السلفية بالإضافة إلى تواصل استهداف قوات الإمارات في اليمن والذي كان اخر ذلك العملية الانتحارية على معسكر تابع لها في البريقة يشار إلى ان بن بريك وهو وزير في حكومة هادي كان قد هدد في منشور سابق له بمن يطلق رصاصة على جندي في نقطة بالرد بقذيفة أر بي جي إلا ان هذه الفتوى من المنتظر ان تشهد ردود افعال كبيرة في صفوف التنظيمين داعش والقاعدة فتوى الشيخ هاني بن بريك التي نشرها على صفحته بالفيس بوك :" القتال ضد تنظيم القاعدة ووليدتها داعش وكل الخوارج المعاصرين ، وكل من قاتل تحت رايتهم أو يستغلهم في عدن وفي غيرها هو قتال شرعي ، وجهاد مبرور دعى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحث عليه . بل أمر بابتدائهم بالقتال ، وقد قاتل الصحابة - رضوان الله عليهم - والتابعون من بعدهم أسلاف هؤلاء المجرمين مع ما كانوا يظهرونه من عبادة وتنسك ورفع لشعارات تحكيم الشريعة فلم ينخدع السلف الصالح بذلك . وهكذا يقوم بقتالهم في كل عصر الصالحون من هذه اﻷمة إلى قيام الساعة فكلما ظهر لهم قرن قطع . فمن يتخلف عن قتالهم وهو قادر، أو يخذل عن قتالهم اﻵن فهو بمنزلة من خذل عنا في حربنا ضد العدوان الحوثعفاشي بل هو أشد ، فالنصوص الشرعية في قتال الخوارج ظاهرة جلية . والشعب كله يدعو لقتالهم وولي أمر البلاد يدعو لقتالهم . فلا أنصاف للمواقف مع هؤلاء ، فهذه الحرب هي مما يصدق عليها إما معنا أو ضدنا . ولن نستخدم مناورات السياسيين ولا عباراتهم مع هؤلاء المجرمين المفسدين في اﻷرض . حربنا هذه لنفي الخبث الدخيل على اﻹسلام والمسلمين . وغاية أمر هؤلاء معنا أن ينفذوا فينا ما نتمناه من حسن الخاتمة