الوسط متابعات خاصة امام الفشل الذريع للإجهزة الأمنية في عدن في مواجهة العمليات الارهابية المتصاعدة في مدينة عدن والذي طالت اعلى مسؤوليها فأن هذه الأجهزة في العادة تلقي بالتبعات على صالح والحوثي وقفز بيان شرطة عدن على تقصيره المخل في مواجهة الإرهاب وتمكن الجماعات من تنفيذ عمليتي اليوم ليتحول الى بيان سياسي محملا اجهزة صالح الاستخباراتية وإذ قال بيان صادر عن الشرطة اليوم ان جماعة "داعش " اعلنت مسؤوليتها عن التفجير ونشرت صورا للحظة الانفجار الا انه اضاف بأنها جماعة أثبتت الوقائع والأدلة واعترافات عناصر ينتمون إليها ارتباطها الوثيق بأجهزة استخبارات تابعة للمخلوع صالح وجهات حزبية معروفة تمويلا وتخطيطا . فيما لم تكشف هذه الأجهزة للرأي العام ولو نتائج تحقيق لعمليات مماثلة الا ان البيان عاد ليتهم احزاب بدلا من صالح ملمحا الى حزب الاصلاح الذي تتهمه السلطة المحلية بالوقوف خلف انتفاضة الكهرباء وأوضح إن اختيار الأهداف والتوقيت يدلان بما لا يدع مجال للشك تتطابق أهداف هذه الجماعات الإرهابية والقوى السياسية الحزبية التي سعت بدورها خلال الأيام القليلة الماضية الى تفجير الأوضاع في عدن واستهداف رجال الأمن ومرافق خدمية في المدينة. وأكد البيان الموقع باسم المتحدث الرسمي لشرطة عدن عبدالرحمن النقيب استشهاد أربعين واصابة ستين شابا من طالبي التجنيد في عملية غادرة نفذها انتحاري اليوم امام منزل قائد اللواء 39 مدرع في حي خور مكسر بعدن وقال ان وحدات أمنية تابعة لشرطة عدن طوقت موقع الانفجار وفتحت تحقيقا في الواقعة وشرع مختصون بجمع الأدلة من موقع الحادث لتتبع الجناة الذين يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية التي هدفت الى زعزعة الأمن وقتل الأبرياء بغير حق وإقلاق السكينة ونسف البنى التحتية والخدمية المرتبطة بحياة المواطنين في عدن وبقية المناطق الجنوبية المحررة . وحذر باسم شرطة عدن وكافة الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن أو من يساعد أو يأوي أو يتستر على العناصر الإجرامية الإرهابية من قريب أو بعيد