الوسط - متابعات كشف مصدر محلي بمدينة عدن أن قوات سعودية تسلمت حراسة قصر المعاشيق الرئاسي، الواقع في مدينة عدن جنوبي اليمن، من القوات الإماراتية، الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقرا لها، منذ عودتها إلى المدينة في السادس من الشهر الجاري. وقال المصدر إن القوات الإماراتية المكلفة بحراسة القصر الرئاسي في معاشيق عدن، تم استبدالها بقوات سعودية، عقب وصول رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، والطاقم الوزاري لحكومته إلى المدينة، حيث يقع القصر الذي بات مقرا لها. على حسب قوله. في حين ذكر أحد المصدرين أن القوات التابعة للإمارات لم يتم استبدالها بشكل تام بالقوة السعودية، بل لا تزال مشاركة في مهام الحراسة للقصر، لربما تمهيدا لتسلم الأخرى للمهمة بشكل كامل، حسب تعبيره. ويشير هذا التطور إلى الفتور الذي يشوب العلاقة بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية التي تسلمت حراسة القصر الرئاسي بعدن، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي كان مسرحا للعديد من الأحداث، كان أبرزها "فرض الإقامة الجبرية على وزير الداخلية في حكومة هادي، حسين عرب، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد اليافعي" من قبل تلك القوات. وخضع قصر المعاشيق الذي يقع في حي كريتر في عدن، لإعادة تأهيل وترميم من "أبوظبي"، بعدما شهد أعنف المواجهات بين قوات تابعة لهادي والحوثيين والقوات الموالية ل علي عبد الله صالح، في الفترة التي سبقت استعادة المدينة في تموز/ يوليو من عام 2015. دخول القوات السعودية على الخط في عدن قد تحدث نوع من الصراع خصوصاً بعد النفوذ الذي مارسته القوات الإماراتية مع بعض التيارات السلفية في المدينة وحتى اللحظة لم يصدر أي توضيح رسمي من أي مسؤول حكومي حول الموضوع