الوسط متابعات خاصة قد يتأخر وفد هادي عن موعد عقد المفاوضات الذي تم الاتفاق عليه في الكويت يوم غد الا انه لا يملك في نهاية الأمر الا الحضور وإذ كان أعلن ، الناطق باسم المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ شربل راجي في تصريح صحفي اليوم الخميس انعقاد المفاوضات اليمنية في موعدها موضحا ان، ولد الشيخ "يصل إلى الكويت غدا، وتبدأ المشاورات في 15 يوليو/تموز كما كان مخططا لها". أكد نائب مدير مكتب هادي وعضو الوفد الحكومي الدكتور عبدالله العليمي، عدم ذهاب الوفد إلى الكويت واستمرار تعليقهم بالمشاركة في المشاورات حتى إشعار أخر. وقال في تغريدات له على تويتر أن وفد الحكومة لن يكون متواجداً يوم 15 يوليو "أي يوم الجمعة"، لكنه استطرد بقوله "إن الوفد على استعداد للذهاب إلى الكويت حين تكون ظروف انجاح المشاورات مهيئة".. واوضح أن الوفد الحكومي تقدم برسالة للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، وضح له خلالها موقفه الحريص على إنجاح مساعي السلام من خلال ضوابط وضمانات واضحة تدفع لاستئناف المشاورات وكانت نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول رئاسي لم تكشف عن اسمه قوله، إن "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأممالمتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" وان عليها "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216. بالمقابل وصل الوفد الوطني اليوم الى العاصمة العمانية مسقط على اساس ان يتوجها غدا الى العاصمة الكويتية في حال لم يستجد شي يؤجل المفاوضات و اكد رئيسا الوفدين في تصريح صحفي قبل مغادرتهما مطار صنعاء على موقف حزب المؤتمر وجماعة انصار الله من أن حل الأزمة اليمنية يكمن في وجود سلطة تنفيذية توافقية بين جميع الشركاء لإدارة شئون البلد في المرحلة القادمة "وهو المطلب الأساسي للوفد الوطني بحسب ماقاله امين عام المؤتمر عارف الزوكا الذي أشار إلى أن الطرف الآخر لا يريد حل وان على المجتمع الدولي أن يعرف ان هذا الشعب الصامد لا يمكن له أن يستسلم ونحن مع سلام ولسنا مع استسلام ". من جهته اكد الناطق الرسمي باسم انصار الله على أن تكون العودة لمواصلة المشاورات من النقطة التي انتهت، ولا يمكن أن نقبل أي خارطة جديدة أو أي تصور جديد خارج إطار ما ناقشناه خلال مشاورات 70 يوما في الكويت ".. الى ذلك يسعى النظام السعودي الى تأجيل المفاوضات الى مابعد اجتماع القمة العربية التي من المنتظر انعقادها نهاية الشهر الحالي في موريتانيا بهدف استصدار قرار عربي باستئناف الحرب باعتقاد قدرته على الحسم العسكري ولهذا الغرض التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقر الأممالمتحدة، والذي ناقشا الأزمة اليمنية وبحسب موقع الأممالمتحدة فان الطرفان اكدا على الحاجة الملحة لأن تركز محادثات السلام اليمنية على النتائج والاتفاقات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع على أن التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية بشأن اليمن، هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وضمان تلبية مصالح جميع الأطراف. كما اجرى هادي اتصال بامير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الكويت لهذا الغرض الا انه وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)،فقد "أكد هادي على رغبة اليمن الجادة وقيادته الشرعية في إحلال السلام وإنجاح المشاورات، وفقا للمرجعيات المتفق عليها". وهو على غير ماكان هدد به في كلمته اثناء زيارته لمأرب من اقتراب الحسم ودخول صنعاء