الوسط متابعات خاصة في اول رد على المقاربة التي تقدم بها وزير الخارجية الامريكية في اجتماع جدة لحل الأزمة اليمنية بطريقة سلمية اكد المجلس السياسي الأعلى في جلسته اليوم بالقصر الجمهوري برئاسة صالح الصماد على انه سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للعدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني وتحقق السلام المنشود. الا انه اشار بحسب وكالة سبا الرسمية انه ناقش ايضا الإجراءات اللازمة لتشكيل الحكومة في القريب العاجل ويأتي هذا التأكيد في ظل حملة اعلامية سعودية تقول برفض قوى الداخل للمبادرة هذا وكانت أعلنت حكومة هادي عن موافقتها وترحيبها المبدئي بالأفكار التي تمخض عنها الاجتماع الذي انعقد في مدينة جدة وضم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي مجددة، الترحيب باية حلول سلمية شريطة أن تكون تحت سقف المرجعيات المتمثلة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الا ان المتحدث باسم الحكومة في الرياض راجح بادي وفيما يعد دلالة اضطراب فقد اشترط في تصريحات صحفية أن الطرف الثالث الذي يجب تسليمه سلاح ميليشيات الحوثي وصالح بعد نزعه -وفق ما جاء في الخطة الجديدة- هو الحكومة الشرعية وليس أحدا غيرها. وشدد على أنه دون ذلك فإن الحديث عن سلام حقيقي في اليمن يبقى مجرد «جدل بيزنطي» لا يؤدي إلى نتيجة