الوسط خاص اطاح صمود القوات اليمنية بجبهة نهم بآمال السعودية وحلفائها في الداخل بالتقدم الى العاصمة بعد ان فشل اكثر من عام من المحاولات المستميتة لإحراز نصر ولو بالسيطرة على نقيل بن غيلان ومؤخرا خرج التكتم عن الهزيمة الى العلن وبدأ التحالف يبحث عن طرق اخرى للتقدم لحصار العاصمة ومنها محاولة احراز نصر في جبهة صرواح لفتح ثغرة عبر خولان وهو ايضا مالم يتحقق ليتزايد الاحباط في صفوف المقاتلين المدعومين من السعودية وبالذات بعد خساراتهم المتكررة لقيادات كبيرة وايضا بسبب الخلافات التي تنشاء بين الفصائل حول الدعم المقدم ومن تذمر المقاتلين لعدم دفع او سرقة مرتباتهم وفي هذا السياق اوضح مصدر عسكري للوسط وسانده مصدر قبلي من ان اعلان التحالف لعملياته الواسعة لما قال انها لتحرير حرض وميدي وبعدها مديريات الغيل والمصلوب وخب الشعب ونهم وصولا الى تحرير صرواح كلها انتهت بالفشل واضاف ان العملية الكبيرة التي تم الاعلان عنها من قبل التحالف تحت لافتة التحرير موعدنا في ال 6 من أغسطس الماضي للتقدم الى العاصمة قد اصبحت غير ذات معنى بعد الخسائر البشرية وفي العتاد التي تكبدوها ليس في نهم فقط ولكن في كل الجبهات من كرش الى ميدي واكد ماهو حاصل الآن ان الجيش واللجان هو من يقوم بمبادرة الهجوم في كل الجبهات بلا استثناء وتأكيدا لما اوضحه المصدر العسكري اليمني اعترف نائب رئيس هيئة أركان هادي اللواء ناصر الطاهري بهزيمتهم في نهم وقال في تصريحات ل "عكاظ" السعودية ان "الاعتماد في الدخول إلى صنعاء عبر جبهة "نهم" واحدة لم يحقق أهدافه وجعل الجيش الوطني والمقاومة هدفا سهلا للميليشيات الانقلابية التي تلتف عليه وتحاصره في معظم الحالات، لكن توجه القيادة لفتح جبهات جديدة، في صرواح وفتح جبهات متعددة أخرى سيؤدي إلى تشتيت الميليشيات وعدم قدرتها على المواجهة وستقلل الخسائر في صفوف جيشنا والمقاومة"، هذا ولا زالت المواجهات في معظم الجبهات في عدة محافظات تخضع لحالات الكر والفر في ظل الهجوم الذي يقوم به الجيش واللجان