قررت المحكمة الجزائية الاستئنافية المتخصصة في شئون الارهاب في اليمن ال 26 من فبراير القادم موعدا للنطق بالحكم في قضية حادثة اختطاف السياح الفرنسيين بمحافظة شبوة التي جرت في سبتمبر 2006م ، كما حددت ذات التاريخ موعدا للنطق بالحكم في قضية محاولة تهريب أسلحة إلى الصومال من قبل المتهمين عبده عثمان سولي دنمركي الجنسية من أصل صومالي واليمني عبدالله المصري . وكانت المحكمة الجزائية برئاسة القاضي نجيب القادري قد برأت المتهمين البالغان من العمر 28 و 37 من تهريب الأسلحة، فيما أدانت المتهم الثاني المصري بالحبس ثلاث سنوات لبيعه أسلحة بدون ترخيص وإخفاء عناصر من تنظيم القاعدة وهم الصريع فواز الربيعي وحمزة القعيطي وجابر البناء الذي سلم نفسه مؤخرا للأمن السياسي بصنعاء. ممثل الإدعاء العام في الجلسة التي خصصت للمتهمين بخطف السياح الفرنسيين اليوم برئاسة القاضي محمد الحكيمي قدم مرافعته الختامية مطالباً ببطلان عريضة استئناف المتهمين وحجز القضية للحكم. وكان المتهمان أحمد حيدرة الأسود وراجح محمد أحمد سالم قد قدموا مرافعتهم الختامية مطالبين المحكمة الحكم ببطلان الحكم الابتدائي وبراءتهم. وأوضح ممثل الإدعاء العام في المرافعات الختامية أن المتهمين احمد حيدره وراجح محمد هادي قاما خلال الفترة من 9-29 سبتمبر 2006م بارتكاب جريمتي التقطع والاختطاف بالقوة باعتراضهما فوجا سياحيا مكونا من أربعة فرنسيين ومترجمهم اليمني بقطع طريق سيرهم بسيارة شاص موديل 98م في مفرق عصران ما بين المحفد والعرم بشبوة، واحتجازهم لمدة 15 يوما في منزل المتهم الثاني محمد هادي، بالإضافة إلى مقاومة رجال السلطة عند محاولة القبض عليهم . وقال الإدعاء إن المجني عليهم هم فيليب ليفغ وجنوتل بشاخ واعفي كولاخ والافوساكي والمترجم اليمني عبده حسن عبدالله المريسي. وطلب الادعاء بإنزال اشد العقوبة المقرة شرعا وقانونا على المتهمين لما لهذه الجرائم من اثر سلبي على سمعة اليمن سياحيا واقتصاديا .