متابعات - يواجه المنتخب التونسي مساء غدً نظيره الكاميروني، بينما تلعب مصر أمام أنغولا في محاولة منهما لتجاوز عقبة الدور ربع النهائي في كأس أفريقيا. وتعد مباراة المنتخبين التونسي والكاميروني الثالثة في النهائيات الإفريقية فأول مباراة كانت في الدور الأول لدورة 1982 في الجماهيرية الليبية وانتهت بالتعادل بنتيجة (1-1) أما المباراة الثانية فكانت خلال نصف النهائي لدورة 2002بغانا ونيجيريا 200وتمكن المنتخب الكاميروني من الفوز بنتيجة عريضة ( 3-0) مما يعطي لمواجهة الغد طابعا ثأريا رغم أن تونس تمكنت من الفوز على غريمها عام 2003 في لقاء ودي ( 1-0). ويطمح المنتخب المصري الى مواصلة حملته الناجحة للدفاع عن لقبه وايقاف مغامرة المنتخب الانغولي عندما يلاقيه في كوماسي في الدور ربع النهائي . وضرب المنتخب المصري بقوة منذ المباراة الاولى بفوزه الكبير على الكاميرون 4-2، وزكى استعداداه الجيد للدفاع عن اللقب الذي ناله قبل عامين، بالفوز الساحق على السودان بثلاثية نظيفة قبل ان يختم الدور الاول بتعادل مع زامبيا 1-1 بعدما كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز الثالث على التوالي حيث استقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة 89. وقدم المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب (5 اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006) عروضا جيدة خصوصا في المباراتين الاوليين على الرغم من خوضهما في غياب قائده أحمد حسن ومحمد ابو تريكة حيث غاب الاول بسبب الإيقاف عن المباراة الأولى ودخل احتياطيا في الثانية، فيما كان ابو تريكة احتياطيا في المباراتين معا وذلك لشفائه للتو من المرض. وحذر المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة اللاعبين من الاستهانة بالمنتخب الانغولي واعتبر مواجهته سهلة "لان كرة القدم لا تعترف الا ببذل الجهد على المستطيل الاخضر" مؤكدا "ان مفاجآت مباريات الكؤوس تقصم ظهر الكبار قبل الصغار".