احتفل الطلاب المعدون لصحيفة "ذي دايلي بانسلفينيان" في جامعة بنسلفانيا ب"كذبة أول ابريل "متأخراً، إذ نشروا مقالات مليئة بالدعابات والنكات. ومزح الطلاب في عدة مقالات عن كون الديمقراطيين في بنسلفانيا قرروا تغيير دعمهم للسناتور باراك أوباما ليقدموا ولاءهم للسناتور هيلاري كلينتون في السباق الحاد إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي يحط رحاله في بنسلفانيا في 22 إبريل المقبل. وتحدثت أكثر القصص هزلية عن اعتراض مجموعة من الطلاب على التعليقات العنصرية التي نطق بها القس جيرامايا رايت راعي أوباما، وتمجيدهم مرونة حملة كلينتون. وقالت رئيسة المجموعة لورن بوردت "كذبت كلينتون عن وصولها إلى البوسنة تحت رصاص قناص وتراجعت مصداقيتها وطنياً ولم يكن لديها أي مجال للفوز،ومع ذلك فهي لم تستسلم وهذا هو النوع من التصميم الذي يقدره طلاب الجامعة".