اختار الحزب الديمقراطي رسميا السناتور باراك اوباما مرشحا له لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والسناتور جوزف بيدن نائبا للرئيس على بطاقته الانتخابية، في وقت يتوقع ان يعلن المرشح الجمهوري جون ماكين اليوم اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس. وعبر اوباما عن اعتزازه بوجود أسرته وبيدن إلى جانبه “للمساعدة على إعادة أمريكا إلى مسارها". وكان بيدن أكد في كلمة ان “خيار هذا الانتخاب واضح: الاوضاع الراهنة تحتاج إلى جندي جيد وتتطلب قائداً حكيماً يمكنه جلب التغيير.. التغيير الذي يحتاج إليه العالم بأسره". وحصل اوباما على دعم الرئيس السابق بيل كلينتون الذي قال أمام المؤتمر ان “باراك اوباما جاهز ليكون رئيس الولاياتالمتحدة". وأضاف ان “كل ما تعلمته خلال سنوات الرئاسة الثماني وكل ما انجزته منذ ذلك الحين في الولاياتالمتحدة والعالم اقنعني بأن اوباما هو الرجل المناسب لهذا المنصب". وقام أوباما بزيارة مفاجئة لمؤتمر الحزب في مدينة دنفر، حيث انضم إلى شريكه على البطاقة الانتخابية جوزف بيدن مما أثار عاصفة من التصفيق الحاد في القاعة. وعبر المرشح الديمقراطي عن اعتزازه بوجود أسرته وبيدن إلى جانبه للمساعدة على إعادة أمريكا إلى مسارها. وكان بيدن أكد في كلمة أن خيار هذا الانتخاب واضح: الأوضاع الراهنة تحتاج إلى جندي جيد وتتطلب قائداً حكيماً يمكنه جلب التغيير.. التغيير الذي يحتاج إليه العالم بأسره. وفور إعلان ترشيحه رسمياً، حصل اوباما على دعم الرئيس السابق بيل كلينتون الذي كان آخر ديمقراطي شغل البيت الأبيض. وقال الرئيس السابق أمام المؤتمر ان “باراك اوباما جاهز ليكون رئيس الولاياتالمتحدة" وأضاف ان “كل ما تعلمته خلال سنوات الرئاسة الثماني وكل ما أنجزته منذ ذلك الحين في الولاياتالمتحدة والعالم اقنعني بأن اوباما هو الرجل المناسب لهذا المنصب". وتابع بيل كلينتون، أن زوجته هيلاري كلينتون “قالت بوضوح إنها ستفعل ما بوسعها لضمان انتخاب باراك اوباما لنصبح بذلك اثنين، مثيراً عاصفة أخرى من التصفيق الحار الذي استمر عدة دقائق. ورأى أن 18 مليوناً سيؤيدون اوباما: لأنني أريد مثل هيلاري، أن يقوم الذين ايدوها بالتصويت لباراك اوباما في نوفمبر/تشرين الثاني موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واختير اوباما مرشحاً للحزب الديمقراطي بالتصفيق بطلب من منافسته السابقة هيلاري كلينتون التي رغبت في إلغاء الاقتراع وإعلان اوباما مرشحاً. وقالت كلينتون التي تشغل منصب سيناتور نيويورك في الكونجرس “اطلب أن يتم اختيار اوباما بالتصفيق ليكون مرشح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولاياتالمتحدة". ودفعت كلمات كلينتون عدداً من مؤيديها إلى البكاء تأثراً بينما ادمعت عيون عدد من المندوبين السود الحاضرين بكثرة في المؤتمر. من جهة أخرى، يعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين قريبا مرشحه لمنصب نائب الرئيس وهو خيار دقيق في الوقت الذي يطالب فيه اليمين المتدين بشخصية محافظة، فيما تدعو اوساط اخرى في الحزب إلى اختيار شخص متخصص في القضايا الاقتصادية، وسيحتفل ماكين اليوم الجمعة بعيد ميلاده ال ،72 ويتوقع ان يغتنم الفرصة لكشف اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس في السباق إلى البيت الابيض، قبل افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري الاثنين في مينيسوتا. وفي اعلى لائحة المرشحين لمنصب نائب الرئيس بين الجمهوريين ميت رومني (61 عاما) الحاكم السابق لولاية ماساشوستس. والاسم الآخر الرئيسي المرشح لهذا المنصب هو توم ريدج (63 عاما) الذي شغل منصب السكرتير الأول للأمن الداخلي والحاكم السابق لولاية بنسلفانيا، كما ان السناتور المستقل جوزيف ليبرمان (66 عاما) يحتمل ان يحظى بالترشيح. *الخليج
