نجح منتخب لبنان لكرة القدم في تخطي امتحانه الاسيوي الاول وعزز فرص انتقاله الى التصفيات النهائية لمسابقة كأس اسيا (2011) التي تستضيفها قطر بفوزه الكبير مساء امس الاول في ذهاب التصفيات التمهيدية على ضيفه منتخب جزر المالديف (4 صفر) في المباراة التي جمعتهما على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت. المنتخب اللبناني الذي استعان بجهود لاعبيه الذين غابوا عن لقاء سنغافورة كخضر سلامي، علي الاتات، رامز ديوب، وعلي السعدي افتقد الى جهود قائده رضا عنتر المرتبط مع كولن الالماني، انطلق الى الهجوم منذ اللحظة الاولى فجاءت المباراة من جانب واحد، ولم يحتج اللبنانيون لاكثر من 13 دقيقة لحسم النتيجة والتقدم 3 صفر واحرز الهدف الرابع في الدقيقة 40 ليعود مسلسل الاستهتار والفرص الضائعة في الوقت المتبقي من المباراة، وكان بامكانهم الخروج بغلة مضاعفة من الاهداف لتواضع مستوى الضيوف وغيابهم الكلي عن جو المباراة، وتمكن مهاجم المنتخب وفريق النجمة محمد غدار من فرض نفسه كواحد من اعمدة المنتخب بتسجيله هدفين وصنع هدف ثالث وجاءت الاهداف عبر محمود العلي (50)، محمد غدار (11 و40) وعباس عطوي (13) من ضربة جزاء. النتيجة الكبيرة للشوط الاول جعلت الادارة الفنية «المرتاحة» تعمد الى اخراج اللاعبين المميزين في الشوط الثاني خوفا من اصابتهم واراحتهم للقاء الاياب في الاسبوع المقبل، فلعب بول رستم مكان محمد غدار، وخضر سلامي مكان محمود العلي ونصرات الجمل مكان خالد حمية. قاد المباراة طاقم حكام اردني مؤلف من الدولي ناصر الغفاري اساسيا ومعاونة كل من محمد صالح وفيصل شويعر واليمني الرابع مختار اليريمي، وراقبها الماليزي غوتام كالار. (القبس)