على ملعب المدينة الرياضية وبمدرجات خالية من الجمهور, استعاد منتخب لبنان توازنه بفوزه الكبير والمريح على نظيره الصومالي ب 4 اهداف دون مقابل. بدأ المنتخب اللبناني المباراة بقوة ليعوض خيبته بعد تعادله مع المنتخب الموريتاني وبالفعل بعد 4 دقائق من البداية تمكن من التقدم عبر مهاجمه محمد غدار بعدما استلم محمد قصاص الكرة داخل المنطقة بصدره وتخطى الحارس ومرر إلى غدار الذي سجل في المرمى الخالي. واوصل المنتخب اللبناني هجومه الكاسح ليسجل الهدف الثاني في دقيقة 28 بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها عباس عطوي يتابعها برأسه محمد غدار مسجلاً الهدف الثاني في المباراة. و واصل المنتخب اللبناني هجماته على المرمى الصومالي وسط تكتل دفاعي من المنتخب الصومالي ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الاول بنتجية 2-0 للبنان. ومع بداية الشوط الثاني اشرك مدرب منتخب لبنان عدنان الشرقي علي ناصر الدين بدل من محمد قصاص ليشكل الاول خطورة كبيرة على مرمى الخصم ولكن دون تسجيل اهداف الى حين الدقيقة 72 بعد تسديدة صاروخية قوية من ناصر الدين تهز شباك حارس المرمى الصومالي كمال علي, ليتقدم المنتخب اللبناني 3-0. وتابع علي ناصر الدين خطورته الكبيرة على مرمى الخصم بتخطيه لاعب تلوى الاخر ولكن حال دون تسجيل اهداف. وفي دقيقة 83 تمكن البديل بول رستم تسجيل الهدف الرابع للمنتخب اللبناني ركلة حرة رائعة يسجلها في مرمى الحارس الصومالي . وكاد البديل فادي غصن ان يسجل الهدف الخامس بعد دخوله بقليل بعد كرة رأسية تذهب إلى جانب القائم الأيسر لحارس المرمى الصومالي. وفي دقيقة 91 شهدت المباراة طرد لاعب اللبناني بول رستم ولاعب المنتخب الصومالي حسن إبراهيم محمد بعد تعاركهما بدون كرة. وقبل نهاية المباراة بثواني قليلة كاد المهاجم الخطير على ناصر الدين ان يضيف هدفه الشخصي الثاني بتسديدة قوية نحو الحارس الذي يصد الكرة وتضيع فرصة هدف خامس. لتنتهي المباراة بفوز لبنان كبير بنتيجة 4-0. وهذا سيلتقي يوم الأربعاء 27 ديسمبر 2006 منتخب لبنان مع نظيره السوداني في مباراة قوية لا تقبل فيها الهزيمة. مثل منتخب لبنان: لاري مهنا، أحمد النعماني، علي متيرك، بلال نجارين، خالد حمية، أحمد الشوم، حسين حمدان(فادي غصن)، علي الأتات، عباس عطوي، محمد قصاص(علي ناصر الدين)، محمد غدار(بول رستم). مثل منتخب الصومال: كمال علي عمر، شيخ حسن، إبراهيم أحمد، حسن علي، ياسين شريف، عبدالقادر عمر، جمال أمين علي، عبدالعزيز محمد علي، عبدالكريم أبو بكر، محمد قابو.