تبحث "إسرائيل" اليوم ردها على اقتراح التهدئة المصري في قطاع غزة، ودعا النائب الأول لرئيس حكومتها حاييم رامون إلى إعادة السيطرة على غزة وتسليمها لسلطة الرئيس محمود عباس، في وقت حكمت ال "سي آي ايه" على بوش بالفشل في تحقيق التسوية في الشرق الأوسط، وإنجاز المصالحة العراقية ومواجهة إيران. ويترأس رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود اولمرت اليوم اجتماعا وزاريا مصغرا لاتخاذ القرارات بشأن المقترحات المصرية الخاصة بتحقيق التهدئة مع حركة "حماس" في القطاع. لكن "حماس" جددت، أمس، على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري تأكيدها بأن "إسرائيل" هي التي عطلت الجهود المصرية للتهدئة. وعبر النائب الأول لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" حاييم رامون عن معارضته للتوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حماس"، داعياً إلى سيطرة "إسرائيل" على القطاع وتسليمه للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وعبر عن اعتقاده بأن المفاوضات بين "إسرائيل" وسوريا لن تثمر عن أية نتيجة، وأن انتخاب ميشال سليمان رئيسا للبنان انتصارا لحزب الله، مرجحا أن تجرى انتخابات عامة مبكرة في "إسرائيل" في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. في غضون ذلك، قال النائب الأول لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) دونالد كير إن بوش لن يتمكن من تحقيق "السلام" بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين أو تحقيق المصالحة في العراق وكذلك منع إيران من امتلاك أسلحة نووية قبل انتهاء ولايته، مشيراً إلى أن هذه المشكلات ستلازم الرئيس الجديد للبلاد. (الوكالات)