محمود حداد - انتقد سفير بريطانيا في اليمن السيد تيم تورلو تدني التصويت لارخبيل سقطرى بشأن ضمها ضمن عجائب الدنيا. وقال في تصريح ل الوطن" إن سقطرى بحد ذاتها كنز وفيها من الخصوصية ما يؤهلها لأن تكون إحدى عجائب الدنيا"، مشيراً إلى أن الإحصائيات والدراسات أثبتت أن بها من النباتات والحيوانات والطيور النادرة ما هو أكثر نسبياً مما في جزيرة غالاغابوس بجنوب أمريكا. ودعا السيد تيم تورلو اليمنيين إلى الاستفادة من خصوصية جزيرة سقطرى باعتبارها الكنز الدائم والباقي الذي لا يستنفد. وأضاف: على اليمن أن تدرك أن النفط والغاز كثروة ليست دائمة، وعليها أن تلتفت إلى مواردها الطبيعية والبشرية وتعمل على تنميتها. مشيراً إلى أن السياحة أهم القطاعات الواعدة في المستقبل بالنسبة لليمنيين ،وتنمية سقطرى مهم جدا ،غير انه نبه إلى ان تتجنب التنمية إحداث أي تدهور في البيئة الطبيعية للجزيرة لأنها حساسة وأي خطأ بيئي بسيط سينعكس سلباً على الجزيرة وعلى اليمن عموما. وكان ارخبيل سقطرى واصل تراجعه في المنافسة العالمية لاختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية التي تنظمها مؤسسة "نيو سفن وندرز" السويسرية. واحتل الارخبيل في نتيجة تصويت الموقع الالكتروني للمؤسسة، هذا الأسبوع، المرتبة 97، متراجع ثماني مراتب من المرتبة 81 في مارس الماضي. وتسبب تراجع سقطرى بخروجها من القائمة المفضلة ل77 موقعا طبيعيا عالميا سينافس في المرحلة الثانية من الاستفتاء العالمي، التي ينتهي التصويت عليها في 31 ديسمبر المقبل باختيار 21 موقعا، تتنافس في يناير 2009 على دخول قائمة عجائب الدنيا السبع الطبيعية. وكانت "نيو سفن وندرز" أعلنت في يوليو العام الماضي قبول ارخبيل سقطرى ضمن 77 موقعا عالميا للمنافسة على عجائب الدنيا السبع الطبيعية. بعد أن تقدمت صحيفة "السياسية" بطلب إلى الموقع الرسمي للمؤسسة، لإدراج الجزيرة في قائمة المناطق المرشحة للمنافسة العالمية. وتتبنى المؤسسة، التي يديرها السويسري برنارد ويبر، منافسة عالمية لاختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية، تنتهي بتصويت عالمي مفتوح عبر الانترنت في يناير المقبل. وتشترط مؤسسة "نيو سفن وندرز" تلقيها تأكيدات رسمية وتشكيل فريق اتصال إشرافي من الحكومات أو المنظمات الدولية، لضمان مشاركة المواقع المرشحة.