اكد القضاء الفرنسي امس الاول مواصلة احتجاز اليخت الذي كان يملكه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين علي شاطيء الكوت دازور (جنوب شرق)، وذلك بناء علي طلب الدولة العراقية التي تريد استعادته. واكدت محكمة الاستئناف في ايكس ان بروفانس (جنوب شرق) قرارا اتخذته المحكمة التجارية في نيس (جنوب شرق) في الخامس من اذار (مارس)، وقضت باجبار شركة سوديلاي ليميتد علي دفع 15 الف يورو (23 الف دولار) لجمهورية العراق كتعويض، بعدما اكدت انها مالكة اليخت. وتقول سوديلاي ليميتد التي مقرها في جزر كيمان انها المالك الحالي لليخت البالغ طوله 82 مترا والذي كان تسلمه صدام العام 1981 وسماه قادسية صدام ثم اليمامة ، وطلبت رفع الحجز عن اليخت. واليخت قيد الاحتجاز منذ 31 كانون الثاني (يناير)، الامر الذي يمنع الشركة من التفاوض حول شرائه، علما ان وسيطا لندنيا عرضه للبيع ب23 مليونا و512 الفا و790 يورو (34 مليونا و450 الف دولار) بحسب العديد من المواقع الالكترونية. ولرفع الحجز عن اليخت، حاول محامو الشركة الاثبات انه لم يعد ملك عائلة صدام حسين التي اعطته للعاهل السعودي الذي اعطاه بدوره للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. لكن المحكمة التجارية في نيس اعتبرت انه لا توجد وثائق تثبت انتقال ملكيته. وكالات