دفع عضو اللجنة القانونية ولجنة الشكاوى في جمعية حقوق الانسان الكويتية المحامي محمد الرحيان العجمي ببراءة الضابط الكويتي النقيب مهندس (ح.ش) والذي يحاكم وشقيقه وبمعيتهما 25 شخصاً آخرين من بينهم 11 ايرانياً وباكستانيا بتهمة تهريب كميات كبيرة من المخدرات وغسل الاموال في اليمن-"وفقا لعريضة الاتهام" وهو ما نفاه المحامي العجمي بالنسبة للضابط الكويتي المتهم . وقال المحامي العجمي - المكلف من قبل الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بالسفر إلى اليمن لمتابعة قضية النقيب الكويتي -ان السلطات اليمنية لم تجد اية انواع مخدرات في حوزة المتهم عندما ألقت القبض عليه في احد الفنادق اليمنية حيث كان يقيم، لافتا إلى ان المتهم خضع قبلها لمراقبة شديدة من قبل ما اسماه «بجهاز الامن اليمني» بناء على اعترافات من قبل بعض المتهمين اليمنيين في ذات القضية بان المتهم الكويتي (ح.ش) اشترك معهم في تهريب بعض من هذه المخدرات «الحشيش» ، مشيرا في ذات الوقت إلى وجود نص قانوني مهم يفيد بان اعتراف متهم على متهم آخر لا يؤخذ به قانونا، الامر الذي يجعل مراقبة جهاز الامن اليمني للمتهم الكويتي لا شرعية قانونية لها!!!. وكانت الجلسة الاولى التي خصصها رئيس المحكمة القاضي محسن علوان للنظر في قضية 16 شخصاً من المتهمين بينهم الضابط الكويتي وشقيقه, قد تقدم فيها محامو المتهمين بطلب لتمديد جلسات المحكمة اسبوعين حتى يتسنى لهم دراسة ملف موكليهم ال ̄ 16 بتمعن ليتم الرد على ماجاء فيه من تهم, فما كان من القاضي علوان إلا ان استجاب لطلب الدفاع وقرر تأجيل المحاكمة حتى الاول من يوليو المقبل. المحامي العجمي دفع في تصريحات صحفية ببطلان اجراءات القبض على النقيب الكويتي من قبل السلطات اليمنية معللا زعمه بعدم وجود إذن من النيابة لالقاء القبض على المتهم إضافة إلى ان «اقتحام» السلطات اليمنية لغرفة المتهم جاء في منتصف الليل الامر الذي اعتبره المحامي العجمي مخالفا للقانون الذي يقول ان الساعة السابعة مساء هي آخر وقت يسمح فيه للسلطات بالقاء القبض على المتهمين مؤكدا ان السلطات اليمنية عندما ألقت القبض على المتهم (ح.ش) لم يجدوا في حوزته اية مخدرات من اي نوع وان كل ما وجدوه كان مبلغا ماليا بقيمة 50 الف ريال سعودي خاصة بمصاريف اقامة وانفاق المتهم. واتهم المحامي العجمي السلطات اليمنية بالاقدام على تعذيب الضابط الكويتي المتهم لاجبار على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها - وهي حيازة نبات الحشيش المخدر بقصد الاتجار ومحاولة تهريب هذا النبات إلى الكويت عن طريق المملكة العربية السعودية- مؤكدا انه بدا واضحا بشدة على «معصم» المتهم الكويتي الذي وصفه بأنه كان ازرق اللون من جراء التعذيب الى جانب وجود آثار اخرى للتعذيب على جسد المتهم الكويتي لافتا الى ان محامي المتهم اليمني الجنسية والذي اوكلته اسرته للدفاع عنه طالب من خلال ثلاثة كتب رسمية عرضها على النيابة اليمنية بعرض المتهم على الطب الشرعي لاثبات ما تعرض له من تعذيب مؤكداً ان النيابة لم تستجب لطلب المحامي بدون ابداء أية اسباب!!! وأكد المحامي العجمي أنه سيحضر المحاكمة القادمة التي ستعقد بتاريخ 1 من شهر يوليو القادم ممثلا عن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وأنه سيجلس مع محامي المتهم الكويتي الموكل بالدفاع عنه ليرى ما تم بشأن بنود الدفاع عنه وأنه سيقوم بسد أي نقص أو ثغرات يجدها في الدفاع.