أصدرت وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية طابعا بريديا يحمل صورة الشاعر محمود درويش وهو يلقي احدي قصائده ، وذلك تكريما وتقديرا لمكانته ودوره الكبير في احياء القضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، حيث أرسي لتجربته الابداعية وضعا اعتباريا خاصا في المشهد الشعري العربي والعالمي، بما جعل منها لحظة مضيئة في تاريخ الشعر الانساني، بناء علي معرفته بالشعر وقدرته علي الارتقاء بالقضايا التي تفاعل معها. وقال سليمان الزهيري وكيل الوزارة في مؤتمر صحافي عقد في مقر الوزارة امس، لقد ارتبط اسم محمود درويش بشعر الثورة والوطن المسلوب، ولقب بشاعر المقاومة الفلسطينية؛ وكتب وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي تم اعلانها في 15 كانون الثاني (يناير) 1988 في الجزائر، حيث انتزعت فلسطين اعتراف أكثر من 100 دولة بهذا الاستقلال. واشار الزهيري الي الجوائز العربية والدولية التي نالها درويش، ومنها جائزة الأركانة العالمية للشعر التي تُمنح لشاعر يتميز بتجربته في الشعر الانساني، بالاضافة الي جائزة اللوتس، درع الثورة الفلسطينية، جائزة الامير كلاوس، جائزة العويس الثقافية، جائزة فولدن رايت العالمية، جائزة الاكليل الذهبي. *القدس العربي