(خاص) - علمت الوطن أن الخارجية اليمنية أجرت تشاور مع القائم بأعمال السفارة السعودية في صنعاء إثر عرقلة جوازات دبلوماسية من الحصول على حق فريضة العمرة في شهر رمضان، رغم أن الخارجية وجهت رسالة إلى القنصلية بمنح التأشيرة للدبلوماسيين. ووفقا لمصادر ( الوطن ) فأن الخارجية ابدت للقائم بأعمال السفارة السعودية في صنعاء انزعاجها اثر رفض سفارة المملكة منح تأشيرات لعدد من الدبلوماسيين اليمنيين دون توضيح أسباب عرقلة الجوازات وحرمانهم من حق العمرة في هذا الشهر. وتأتي عرقلت الدبلوماسيين بعد منع العشرات من العمال اليمنيين الحاصلين على فيزا للعمل في السعودية عبر المنفذ الحدودي بالطوال الأسبوع الماضي. وأفاد اليمنيون الذين منعوا من الدخول الى المملكة أنهم حاصلين على فيزا العمل،وأن السلطات السعودية بمنفذ الطوال قامت بختم جوازات سفرهم بتأشيرة خروج نهائي وأعادتهم إلى اليمن . وعبر اليمنيون عن استيائهم من التعامل التعسفي من قبل جوازات الطوال الحدودية التابعة للمملكة دون مبرر قانوني،مشيرين أن قيمة الفيزا الواحدة بمبلغ 15000 ريال سعودي ما يعادل 3500 دولار للعمل في السعودية. وحسب المتضررين فإن السلطات السعودية في الحدود طلبوا منهم عدم محاولتهم الدخول إلى أراضي المملكة مجدداً، وهددوهم في حال الدخول بالسجن ستة أشهر. وأوضح المواطن اليمني عاطف نصر أحد العشرات من العمال الذين تم إعادتهم أن السلطات السعودية بررت لهم عن اتخاذ الإجراءات الجديدة بدخولهم السابق إلى المملكة ولأداء مناسك العمرة العام الماضي.