وكالات - تمكن مايك مايرز من الحصول على العديد من الأصوات، في مسابقة جوائز الرازيز «التوتة الذهبية»، التي تمنح لأسوأ الأعمال السينمائية بهوليوود، وذلك عن فيلمه، حكيم الحب، «ذا لوف غورو». كما نالت باريس هيلتون نصيبها بحصولها على ثلاث جوائز رازيز بالمسابقة التي تقام كنوع من السخرية والتهكم على جوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية «الأوسكار»، وذلك عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار. وحصل «حكيم الحب» أمس على ثلاث جوائز هي أسوأ فيلم وأسوأ ممثل لمايرز وأسوأ سيناريو وقد شارك مايرز أيضا في كتابة الفيلم وإنتاجه.وحصلت هيلتون على جوائز أسوأ ممثلة عن «ذا هوتي آند ذا نوتي» «الساخنة والشقية» وأسوأ ممثلة مساعدة عن «ريبو! الأوبرا الجينية» وأسوأ ثنائي سينمائي، بجانب كل من كريستين لاكين وجويل ديفيد مور بطلي «ذا هوتي آند ذا نوتي». وحققت هيلتون نفس الرقم القياسي الذي وصل إليه إيدي ميرفي العام الماضي بحصوله على جوائز أسوأ ممثل وأسوأ ممثل مساعد وأسوأ ممثلة مساعدة عن أدواره المتعددة في فيلم «نوربت». كما حصل بيرس بروزنان على جائزة أسوأ ممثل مساعد عن فيلم «ماما ميا» الغنائي. كما ذهبت جائزة أسوأ إخراج إلى أوي بول عن ثلاثة أفلام هي «باسم الملك: قصة حصار سجن» و«1968: فئران الانفاق» و«بوستال». كما حصل بول على جائزة أسوأ مسيرة فنية، وهو الذي تعرض من قبل لانتقادات شديدة عن أفلام تشمل «بلادراين» وأجزائه. وحصل فيلم «إنديانا جونز ومملكة الجمجمة البلورية» على جائزة أسوأ جزء أو إعادة لعمل قديم. وقال جون ويلسون مؤسس جوائز الرازيز إن أفلام هيلتون وبول شديدة السوء لدرجة جعلته يعتقد أنهما يمكنهما التعاون معا في المستقبل. وقال ويلسون «إنها زازا غابور القرن الحادي والعشرين، وترجع شهرتها الى من ترافقهم في حياتها الخاصة، إذ إنها لم تثبت تمتعها بأي موهبة حتى الآن. وقد تعمل في النهاية مع أوي بويل لتصير مصاصة الدماء الرئيسية في «بلادراين 3