دشن في اليمن يوم الثلاثاء المرحلة الأولى من المحطات الرادارية التابعة لمصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن والتي تأتي ضمن الجهود الأمنية في اطار مكافحة الإرهاب والحد من عمليات القرصنة و تهريب البشر والمخدرات. ودشن العمل بالمحطة وزير النقل خالد إبراهيم الوزير بحضور نائب وزير الداخلية اللواء صالح حسين الزوعري وسفير ايطاليا لدى اليمن /ماريو بوفو/ . وتشمل المحطات تقنيات متطورة تضم محطات رصد رادارية ومنظمة التعارف بين السفن ومنظمة استلام نداء الاستغاثة إضافة إلى منظومة اتصالات متطورة ومحطات أرصاد جوية . ويحتوي مشروع المحطات الرادارية على أربع مراحل حتى يستطيع تغطية كافة السواحل اليمنية وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي عشرين مليون يورو كقرض ميسر من الحكومة الايطالية وتتمكن كل محطة رادارية تغطية 42 كيلو متر. وقال وزير النقل خالد إبراهيم الوزير ان افتتاح المرحلة الأولى من مشروع خدمات مرور السفن الذي بدأ العمل فيه منذ ثلاث سنوات تقريبا يأتي كثمرة من ثمار التعاون الايجابي بين حكومتي اليمن وايطاليا بما يخدم مكافحة الإرهاب وسلامة وامن الملاحة البحرية والحد من تهريب المخدرات باعتبار اليمن شريك أساسي في مكافحة أعمال القرصنة وتامين ممرات الملاحة الدولية . واوضح ان خدمات مرور السفن وتطويرها يأتي تنفيذا للاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار الصادرة عام 1978 .. منوها بان تطوير عمل مصلحة خفر السواحل سيعمل على تامين سلامة الملاحة وحماية الأرواح البيئة البحرية والشواطئ والمواقع البحرية الأخرى . واشاد الوزير بالدعم الذي تقدمه الحكومة الايطالية لليمن لتنفيذ هذا المشروع الهام ولمراحله اللاحقة مما يؤكد تنامي العلاقات اليمنية الايطالية عبر العصور . السفير الايطالي بصنعاء ماريو بوفو أكد من جانبه على أهمية العلاقات اليمنية الايطالية التاريخية والتي بدأت منذ 1926م وتشهد تطورا مستمراً .. مؤكدا دعم الحكومة الايطالية لليمن باعتبار تدشين عمل المحطات الرادارية لخفر السواحل ثمرة من ثمار هذا التعاون الثنائي البناء . وأكد السفير الايطالي: ان الحكومة الايطالية ترى في استقرار اليمن وحماية وحدته مسألة ضرورية للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي لما تتمتع به من مواقع جغرافية ومنافذ هامة ":.