استأنف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم السبت نشاطه الرسمي اليومي بعد أن كان قد دخل مستشفى مجمع الدفاع ( العسكري) بصنعاء مساء الثلاثاء الماضي لإجراء بعض الفحوصات الطبية وتلقي العلاج نتيجة إصابته ببعض رضوض حدثت له أثناء ممارسته رياضته المعتادة . واستقبل الرئيس اليوم أحمد قذاف الدم المبعوث الشخصي للعقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية - رئيس الاتحاد الأفريقي الذي نقل لرئيس الجمهورية تحايا أخيه العقيد القذافي وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والعافية وللشعب اليمني مزيدا من التقدم والازدهار. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" ان المبعوث الليبي نقل رسالة إلى الرئيس صالح من أخيه العقيد معمر القذافي تتعلق بالعلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين, بالإضافة إلى تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد العقيد القذافي في الرسالة وقوف الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى إلى جانب وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مشددا أن وحدة اليمن عامل أساسي لأمن واستقرار المنطقة. وجرى خلال المقابلة بحث العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين. وقد حمل فخامة الرئيس المبعوث الليبي نقل تحياته لأخيه العقيد معمر القذافي, متمنيا له موفور الصحة والسعادة وللشعب الليبي الشقيق دوام التقدم والنماء. من جهة اخرى اكد جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته دايفيد ميليباند في رسالتين خطيتين للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وقوف المملكة المتحدة مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره، معتبرين أن وحدة اليمن توفر الاساس الافضل لتعزيز الاستقرار والازدهار في انحاء البلاد والمنطقة بشكل عام. وعبر بروان وميليباند عن "شكر وتقدير المملكة المتحدة للتعاون القائم مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب وكذا للجهود المبذولة في الكشف عن مصير الأطباء المختطفين البريطاني والالمان في محافظة صعدة". وأشار وزير الخارجية البريطاني في رسالته للرئيس صالح إلى زيادة حجم المساعدات البريطانية لليمن لتصل إلى حوالي خمسون مليون جنيه استرليني سنويا بحلول العام 2011 بغية مساندة جهود اليمن لتعزيز عملية التنمية الشاملة والمستدامة. وثمن الرئيس علي عبدالله صالح الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمساعدة اليمن في عملية التنمية الشاملة.. مشيدا بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.. مؤكدا على أهمية تعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك لما فيه خدمة ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وقال صالح إن الاجهزة الأمنية في اليمن لن تألو جهدا في تعقب مختطفي الرعايا البريطاني والالمان حتى يتم ضبطهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الاجرامي للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.