أقدمت عناصر ما تسمى بالحراك السلمي في محافظة الضالع على قتل (2) من أفراد الامن واصابة (3) اخرين بعد مشاركتهم في دفن زميل لهم استشهد في محافظة صعدة ليلة مس السبت . وأكدت المصادر ان عناصر الحراك التي اتجهت نحو العنف وقتل الابرياء حيث نصبت تلك العناصر الاجرامية كميناَ مسلحا لدورية للشرطة وسيارة إسعاف كانت تقل جثمان شهيد الواجب . وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع بين هضبتين بمفرق الازارق على مداخل مدينة الضالع ، وأسفر عن استشهاد الجندي( عبدالملك مالك من أبناء محافظة المحويت، والجندي محسن الدمنة من أبناء محافظة الجوف)، وإصابة كلاً من الجنود ( حسن شيحاط – من أبناء محافظة الجوف، ومحمود العماري – من أبناء محافظة إب ، وعبدالله البرعي من أبناء محافظة ذمار) إصابات أثنين منهما خطيرة. وقامت السلطة المحلية بإسعاف المصابين إلى صنعاء لخطورة إصاباتهم ونقل الشهداء الى الثلاجة،وكذا سحب سيارة الإسعاف الى حوش إدارة الأمن. وفيما يعم الاستياءً بشكل واسع واستنكارا لكافة أبناء المحافظة عامة والأزارق بوجه خاص خاصة، واعتبار ذلك عملاً إجراميا لا تقره لا شرع ولا دين، وخارج عن عادات وتقاليد المجتمع بالمحافظة، عقد اجتماعاً طارئا في مبنى المحافظة جمع كل من محافظ المحافظة والهيئة الإدارية ومشايخ الأزارق وممثل المديرية في مجلس النواب لمناقشة الحادثة واتخاذ الإجراءات الكفيلة للتعامل معها.