أثار استهداف المتمردين الحوثيين يوم أمس الخميس لمخيم سام للنازحين في مدينة صعدة بقذائف الهاون وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من النازحين - وفقا لتأكيد مصدر امني مسئول في اليمن ، صدمة المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين التي عبرت في بيان اليوم الجمعة أيضا عن استيائها وحزنها لذلك الاستهداف الذي وقع. والقتلى والجرحى وبينهم عدد من النساء والاطفال ينتمون الى مجموعة قوامها 500 لاجئ بمخيم على مشارف مدينة صعدة. وطالبت المفوضية كافة اطراف النزاع باحترام امن وسلامة وحقوق الانسان تجاه السكان المدنيين المحاصرين بسبب القتال. وكان مصدر أمني بمحافظة صعدة اكد في تصريح أمس إن الأجهزة الأمنية ضبطت طفلا لا يتجاوز عمره 10 سنوات يستخدمه الإرهابيون لإمدادهم بالمتفجرات والذخائر. وأوضح المصدر إن الطفل الذي ضبط في باب اليمن بمدينة صعدة القديمة كان يحمل 20صاعقا للألغام لفها حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم في تفجير الألغام والمتفجرات ، مشيرا إن هذا يكشف الاستغلال الإجرامي البشع واللا إنساني الذي تقوم به العناصر الإرهابية للأطفال وصغار السن . وأكد المصدر إن عناصر التمرد والارهاب الحوثية أطلقت قذائف على مخيم سام للنازحين في مدينة صعدة وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من النازحين بينهم نساء واطفال . واضاف "كما أقدمت تلك عناصر على ارتكاب جريمة بشعة أخرى باستهداف ضد المواطن محمد بكري حشيش بقذيفة هاون في منطقة حشيش وأصيب 13 من أفراد أسرته بينهم ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم مابين 3 إلى 11 سنة بالإضافة إلى رجل ضرير وذلك انتقاما من موقف الأسرة التي تعارض عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية وترفض القتال في صفوفها.