قال الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن أن هناك أطراف في السلطة لا تريد الخير لهذا البلد وتعمل على خداع الأخ الرئيس من خلال تعكير الأجواء. جاء ذلك في سياق بلاغ عبر مكتب محمود –تلقت "الوطن"نسخة منه –نفى فيه ما نشرته بعض الصحف حول لقاءات تمت مع الدكتور عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس صالح والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي الحاكم بشأن المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس وتنفيذ اتفاق فبراير المتعلق بإصلاحات متفق على محاورها من قبل تلك الأحزاب ومختلف على تفاصيلها منذ تأجيل الانتخابات النيابية والتمديد للبرلمان لعامين. واكد الدكتور محمود أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي الذي تسلم رئاسة المشترك قبل يومين انه "كلما لاح في الأفق بوارق تفاؤل حول مستقبل الحوار الوطني الشامل وعلى هذا الأساس يجري تسريب مثل هذه الاكاذيب لتضليل الرأي العام حول طبيعة لقاءات ،وصفها ب"شخصية وغير رسمية تمت مع الدكتور عبدالكريم الإرياني بهدف استطلاع الأراء حول آلية العمل لتنفيذ اتفاق فبراير 2009م الموقع عليه بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب .. ونوة الدكتور محمود إلى أن الموضوع الذي كان محل تشاور تم بموافقة ومباركة لجنة الحوار الوطني التي يرأسها الأستاذ محمد سالم باسندوه وأمينها العام الشيخ حميد الأحمر- حد تعبيره. وكانت أحزاب اللقاء المشترك في إجتماعها الدوري أمس الأول أقرت تسلم الدكتور عبد الوهاب محمود، أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي، رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك، خلفاً لحسن زيد أمين عام حزب الحق. كما تم في الإجتماع تدوير منصب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك، حيث تسلم "محمد صالح النعيمي" رئاسة الهيئة التنفيذية خلفاً ل"نائف القانص