نفى رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبدالوهاب محمود ما تداولته بعض الصحف عن لقاءات جمعت قيادات المشترك مع الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأسبوع الماضي وتم الاتفاق على مشاركة المشترك في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس، وتجاهل لجنة الحوار الوطني المنبثقة عن لجنة التشاور الوطني التي يرأسها باسندوه وأمينها العام حميد الأحمر. وقال محمود الذي تسلم قيادة المشترك رسمياً أمس السبت خلفاً لحسن زيد "إن هناك أطراف في السلطة لا تريد الخير لهذا البلد وتعمل على خداع الأخ الرئيس من خلال تعكير الأجواء كل ما لاح في الأفق بوارق تفاؤل حول مستقبل الحوار الوطني الشامل". وأشار إلى أنه "على هذا الأساس قامت بتسريب مثل هذه الأكاذيب لتضليل الرأي العام حول طبيعة لقاءات شخصية وغير رسمية تمت مع الدكتور عبدالكريم الإرياني بهدف استطلاع الآراء حول آلية العمل لتنفيذ اتفاق فبراير".
وأكد محمود أن الموضوع الذي تم مناقشته مع الإرياني كان "محل تشاور وتم بموافقة ومباركة لجنة الحوار الوطني التي يرأسها الاستاذ محمد سالم باسندوة وأمينها العام الشيخ حميد الأحمر". يشار إلى أن الدكتور عبد الوهاب محمود، أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي، تسلم رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك، خلفاً ل"حسن زيد" أمين عام حزب الحق، في الإجتماع الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية أمس السبت. كما تم في الإجتماع تدوير منصب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك، حيث تسلم "محمد صالح النعيمي" رئاسة الهيئة التنفيذية خلفاً ل"نائف القانص".