شهدت العاصمة السعودية الرياض عصر اليوم قمة سعودية يمنية برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية . وأكد الملك عبد الله والرئيس صالح على أهمية اجتماع الدورة القادمة لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي ستعقد بالرياض في ال 27 من فبراير الجاري، و ما ستناقشه من قضايا وموضوعات للدفع بالتعاون المشترك بين البلدين إلى مجالات أوسع. وشددا على أهمية خروج مؤتمر الرياض لشركاء اليمن الذي سيبدأ أعماله السبت المقبل بالنتائج المرجوة لدعم اليمن وتعزيز قدراته على مجابهة التحديات. وأكد الزعيمان على أهمية تعزيز التنسيق والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، مشددين بأن ما يمس أمن اليمن يمس أمن المملكة والعكس وأن كل منهما يمثل عمقا استراتيجيا للآخر. وبحث الجانبان كيفية الارتقاء بالتعاون الامني ومكافحة الإرهاب بين البلدين من خلال التنسيق المشترك على اعلى المستويات. وشهدت القمة حضور واسع لقيادات العمل الامني والسياسي في البلدين في حين غاب مسئولي الجانب الاقتصادي من الطرفين حيث حضر القمة من الجانب اليمني حسب وكالة سبأ للانباء نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية - رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي، ووزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ونائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح الزوعري، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح، ونائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي العميد عبدالله الباشا، وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن الأحول.. فيما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وسفير المملكة لدى اليمن علي محمد الحمدان. وكان سفير اليمن بالرياض محمد علي محسن الأحول اكد أهمية زيارة الرئيس الى الرياض خاصة كونها تأتي قبيل اجتماع مجلس التنسيق اليمني- السعودي المقرر انعقاده بداية الأسبوع القادم . اضافة الى كونها جاءت بعد القرار الذي أصدره الرئيس علي عبد الله صالح لوقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية بعد إلتزام الحوثي بشروط الدولة لإنهاء فتنة التمرد ووقف تسلل المسلحين من عناصره إلى الأراضي السعودية ".