رحب المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية ودعوته لإجراء حوار وطني جاد ومسئول مرتكزة اتفاق فبراير 2009م وطي صفحات الماضي وفتح صفحة جديدة ولما يخدم المصلحة الوطنية. وجدد المجلس الأعلى للتحالف الوطني تأكيده على أهمية التمسك بالحوار كوسيلة حضارية مثلى لمعالجة القضايا العالقة ولما من شأنه تطوير النظام السياسي والانتخابي ويمهد الطريق لإقامة شراكة وطنية تخدم مصلحة الوطن. وأشاد المجلس بقرارالرئيس بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث الفتنة في صعدة والخارجين على النظام والقانون في بعض المحافظات بالإضافة إلى إصدار العفو عن الصحفيين الذين صدرت بحقهم أحكاما قضائية أو لديهم قضايا منظورة أمام القضاء في الحق العام. وعبر المجلس في اجتماعاً رأسه عبدربه منصور نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عن تطلعه بان يستفيد الجميع من هذا العفو الصادر بحقهم وان يكونوا مواطنين صالحين ويمارسوا حقوقهم في إطار الالتزام بالدستور والقانون. وأكد المجلس الأعلى للتحالف الوطني إلتزمه بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد باعتبارها استحقاقاً دستورياً ملزماً .. يعبر عن جوهر العملية الديمقراطية التعددية. ودعا المجلس كافة أطياف العمل السياسي إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية في الاستجابة والتعامل بروح إيجابية مع ما جاء في مبادرة رئيس الجمهورية والتي جسدت حرصه المستمر على تحقيق الوفاق الوطني وتهيئة كافة المناخات الكفيلة بانطلاق عملية الحوار وصولاً إلى تحقيق كافة الأهداف المنشودة في تحمل الجميع لمسؤوليتهم في مسيرة بناء الوطن وكل ما يحقق مصالحه العليا وباعتبار أن الوطن ملك الجميع.