اتهمت وزارة الدفاع اليمنية عناصر انفصالية تخريبية خارجة على النظام والقانون بالمشاركة إلى جانب العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في مواجهة قوات الأمن بمدينة لودر جنوبي اليمن,في حين اكدت نقلا عن مصادر محلية أن مجموعة من تلك العناصر الانفصالية تتحصن حاليا في بعض المنازل التي لجأت إليها مع عدد من عناصر القاعدة . وقال موقع وزارة الدفاع على الانترنت أن أحد عناصر التخريب الانفصالية يدعى " ناصر حويدر" يقود مجاميع مسلحة من لمساندة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة. مشيراً إلى أن قيادات العناصر الانفصالية كانت قد وجهت مجاميع مسلحة تابعة لها الى جبل الحمراء والحضن في نقيل سراح و مدينة لودر لمؤازرة عناصر القاعدة المحاصرين هناك ومواجهة قوات الأمن بعد أن تم تضييق الخناق عليها ومقتل عدد من قيادات وعناصر القاعدة والقبض على آخرين واستسلام عدد آخر. وذكر مصدر أمني مسؤول في مديرية لودر بمحافظة أبين أن أجهزة الأمن مصممة على كسر ظهر تنظيم القاعدة في المديرية وتطهيرها من عناصر التنظيم التي اتخذت من هذه المنطقة مأوى لها , مؤكدا أن أجهزة الأمن لن تسمح لعناصر القاعدة أو أية عناصر تخريبية متحالفة معها بجعل المنطقة بؤرة للأعمال الإرهابية والتخريبية . وقال بان المنطقة لن تكون إلا مصيدة سهلة لمثل هذه العناصر أو لكل من يفكر منها الوصول إلى مدينة لودر لنجدة زملائهم الإرهابيين المحاصرين منذ أيام من قبل قوات الأمن والجيش هناك . مضيفا "بان أية عناصر ستفكر في ذلك فإنها ستلقى نفس المصير المحتوم الذي لقيه زملاؤهم من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة خلال المواجهات التي جرت معها خلال الأيام الماضية ,ولقنتهم أجهزة الأمن والقوات المسلحة بالتعاون مع المواطنين الشرفاء درسا لن ينسوه ", مشيرا الى القاء القبض على عدد من عناصر القاعدة ،في حين لقي نحو 18 إرهابيا منهم مصرعه في المواجهات التي دارت منذ الجمعة الماضية من بينهم أربعة قتلوا في مواجهات امس الاثنين مع الأجهزة الأمنية بمدينة لودر , حيث كانوا يتمترسون في عدد من المنازل بالمدينة, منوها الى عثور الأجهزة الأمنية في تلك المنازل على عدد من قذائف ال" آربي جي " والأسلحة والذخائر والقنابل. وفيما اكد المصدر الامني المسئول بأن الوحدات الأمنية والعسكرية ستواصل حصارها المفروض على العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة، ومواصلة مداهمتها للأوكارهم.. لفت المصدر إلى أن بعض الوجاهات تدخلت وتبذل حاليا جهودا لإقناع ما تبقى من تلك العناصر المتمرسة في منازل ببعض الأحياء السكنية في مدينة لودر بتسليم نفسها لأجهزة الأمن في إطار مهلة أعطتها القيادة العسكرية والأمنية لتلك العناصر لتسليم نفسها وحقن دمائها , ما لم فإنها ستواجه ذات المصير الذي لقيه من أقدموا على حماقتهم في مواجهة القوات الأمنية والعسكرية التي تحاصر المنطقة وتضيق الخناق عليهم.