نفى العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان قوات الأمن المركزي أن يكون أقر في حديثه أمس لقناة سي إن إن ،كما صاغه موقعها بتنفبذ القوات الأمريكية ضربات جوية ضد أهداف للقاعدة في اليمن. وقال بيان رسمي اليوم على لسان يحيى صالح "لقد جرى تحوير كبير لحديثي في قناة سي إن إن الأمريكية والذي تداولته بعض وسائل الإعلام . مؤكدا أن ما قاله حرفياً هو" إننا في حرب دولية ضد الإرهاب وعلينا أن لا نخجل من المساعدة التي نتلقاها من الجانب الأمريكي وان لا نخجل من الإعلان بوجود تعاون وتبادل للمعلومات الاستخبارية في عمليات مطاردة عناصر القاعدة وأن القوات اليمنية لديها القدرة والكفاءة على القيام بمهمة ملاحقة العناصر الإرهابية وضبطها وتوجيه الضربات الموجعة لها كما حدث في أبين وشبوة ومأرب.. وان التعاون اليمني_الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب لا يتعدى التعاون في المجال الاستخباري وتبادل المعلومات وتدريب قوات مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب آفة دولية خطيرة تضر بأمن وسلامة الجميع". من جانبه أوضح مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية ما وصفه ب"حقيقة ما جاء في تصريح الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية إلى صحيفة الحياة في عددها (17345) الصادر في 30 سبتمبر حول الغارات الأمريكية". وقال المصدر في ذات البيان"إن ما أشار إليه وزير الخارجية هو أن الدعم الاستخباراتي المقدم إلى الحكومة اليمنية لتوجيه ضرباتها نحو القاعدة هو الذي توقف منذ ديسمبر الماضي حيث ثبت عدم دقة المعلومات المتوفرة عبر الطائرات الاستكشافية". وأضاف" كما أكد وزير الخارجية من أن مواجهة عناصر القاعدة والإرهاب هو مسؤولية يمنية تقوم بها أجهزة الأمن بمساندة وحدات عسكرية يمنية, وأن ما تحتاجه اليمن من الدعم لا يتعدى التعاون في مجال تبادل المعلومات والتدريب لقوات مكافحة الإرهاب وتوفير القدرات والتجهيزات لها".