أوضح مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية حقيقة ما جاء في تصريح وزير الخارجية الدكتور/أبوبكر القربي المنشور في صحيفة الحياة في عددها (17345) الصادر في 30 سبتمبر حول الغارات الأمريكية. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :"إن ما أشار إليه وزير الخارجية هو أن الدعم الاستخباراتي المقدم إلى الحكومة اليمنية لتوجيه ضرباتها نحو القاعدة هو الذي توقف منذ ديسمبر الماضي حيث ثبت عدم دقة المعلومات المتوفرة عبر الطائرات الاستكشافية". وأضاف المصدر :" كما أكد وزير الخارجية من أن مواجهة عناصر القاعدة والإرهاب هو مسؤولية يمنية تقوم بها أجهزة الأمن بمساندة وحدات عسكرية يمنية, وأن ما تحتاجه اليمن من الدعم لا يتعدى التعاون في مجال تبادل المعلومات والتدريب لقوات مكافحة الإرهاب وتوفير القدرات والتجهيزات لها". من ناحية أخرى نفى رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح ما نسب إليه من مزاعم حول ان القوات الأمريكية قد قامت بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف للقاعدة في اليمن. وقال في تصريح ل"سبأ":" لقد جرى تحوير كبير لحديثي في قناة سي إن إن الأمريكية في بعض وسائل الإعلام وما قلته حرفياً هو "إننا في حرب دولية ضد الإرهاب وعلينا أن لا نخجل من المساعدة التي نتلقاها من الجانب الأمريكي, وأن لا نخجل من الإعلان بوجود تعاون وتبادل للمعلومات الاستخبارية في عمليات مطاردة عناصر القاعدة". وأكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي بأن القوات اليمنية لديها القدرة والكفاءة على القيام بمهمة ملاحقة العناصر الإرهابية وضبطها وتوجيه الضربات الموجعة لها كما حدث في أبين وشبوة ومأرب. وشدد أن التعاون اليمني الأمريكي في مكافحة الإرهاب لا يتعدى التعاون في المجال الاستخباري وتبادل المعلومات وتدريب قوات مكافحة الإرهاب باعتبار أن الإرهاب آفة دولية خطيرة تضر بأمن وسلامة الجميع.