حرض تقرير برلماني- في اسرع تحقيق نفذته لجنة من نواب متشددين في اليمن-على استهداف المطاعم والفنادق السياحية ، موفرا الحافز الديني والغطاء الشرعي لكل متشدد وجهادي متطرف يعتقد بان ضربها واستهدافها "تقربا الى الله". تقرير لجنة تقصي حقائق -انسحب منها احد الاعضاء بالنظر انها قضية امام القضاء وهو المعني بحسمها وليس النواب- حول اتهامات لمطعم موناكو السياحي بالعاصمة بممارسة نشاطات منافية للآداب العامة، عزز من تلك الاتهامات بل انه قال انها تمارس اعمالا مخالفة للشريعة الإسلامية والقوانين النافذة. وقال تقرير اللجنة البرلمانية إن قرية موناكو السياحية مارست الاتجار بالخمر وسهلت تعاطيه، كما روجت لأعمال مخلة بالآداب العامة ومتنافية مع الشريعة الإسلامية ،وتضرر المواطنين من القرية التابعة للمستثمر التركي (صباح التين اونجو تيمور) نظرا لما قال انها تقوم به من ممارسات غير أخلاقية واستقطاب الشباب والفتيات وتعريضهم لمخاطر الفساد الأخلاقي. وذكرت اللجنة انه من خلال لقاءاتها بعدد من الجهات المختصة واطلاعها على عدد من الوثائق المرفوعة من تلك الجهات فإن المجلس المحلي ونيابة المخالفات ومكتب السياحة قاموا بواجبهم في ضبط المخالفات في(موناكو) وتحريز الخمور والسيديهات المحتوية على مواد جنسية فاضحة وخادشة للحياء. واتهمت اللجنة في تقريرها إدارة القرية بمخالفة أوامر المحكمة المتعلقة بإغلاق البار التابع للقرية وكسر حرز النيابة بما يعد مخالفة قانونية ، مشيرة إلى تحايل صاحب القرية على التراخيص من الجهات المختصة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ووجود تداخل وازدواجية في منح تلك التراخيص. وقالت إنه على الرغم من تكرار حالات الضبط وتعدد جهاتها كل حسب اختصاصه الا أن الاجراءات المتخذة حيال ذلك تؤكد ان القرية ماتزال تمارس نشاطها. وأوصت اللجنة البرلمانية في ختام تقريرها بضرورة حث الجهات المختصة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء على اجراء التفتيش العاجل والدوري على مثل هذه المحلات وفرض الرقابة الصارمة عليها. وكان المجلس قد شكل في التاسع من أكتوبر الماضي لجنة لتقصي الحقائق بشأن اتهام قرية موناكو بالاتجاربالخمور والترويج للدعارة إثر مطالبة عدد من نواب حزب الاصلاح الاسلامي المعارض بذلك. يذكر ان النائب الإصلاحي هزاع المسوري طالب اليوم الثلاثاء من رئاسة البرلمان حضور نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي رئيس لجنة خليجي 20 للرد على اتهامات بوصول كميات كبيرة من الخمور إلى عدن استعداداً لبطولة خليجي 20 المزمع إقامتها في اليمن أواخر الشهر الجاري. مواضيع مرتبطة -مدير موناكو ينفي "انحرافها" ويقول"تعرضنا لبلطجة" -البرلمان يحقق ب"انحراف"موناكو