أطلقت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة بالتعاون مع السلطة المحلية ، الاربعاء، حملة بين اوساط رجالات المال والأعمال لدعم ومساندة ملاك "المدينة التركية للأثاث والمفروشات" والتي تعرضت للحريق الأسبوع الماضي والتهم كل ما فيها ، وقدرت الخسائر ب (10 ملايين دولار) (2مليار ريال)- حسب مدير عام المدينة– عبد الحكيم عزيز. وبهذا الشأن ضم اجتماع بمقر الغرفة أمين العاصمة – عبد الرحمن الأكوع وعدد من رجال المال والأعمال تم فيه الوقوف على حجم الكارثة التي لحقت بمعارض المدينة التركية ، كما عرض فلم تسجيلي للحريق الذي أتى على كل ما فيها، ليعلن بعد ذلك اطلاق حملة تبرع . الأكوع أشار في حديثة إلى أن أسباب الحريق في التركية يعود الى ان اغلب المخزونات والمعروضات فيها هي من البتروكيماويات سريعة الاشتعال. ودعا رجال الأعمال الى إعادة انعاش هذه المدينة "المنكوبة" والتعاون مع أصحابها ومساندتهم في ذلك.كما طالب من جميع التجار والمراكز التجارية مراجعة وتفقد إجراءات الأمن والسلامة في المخازن حمايةً لرؤوس الأموال من الحوادث، ودعاهم الى ضرورة الوعي التأميني. كما نصح التجار بعدم انشاء مخازن في الأحياء الشعبية. من جهته أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة – حسن محمد الكبوس" ان الاجتماع في الغرفة التجارية"مأوى التجار جميعاً"يأتي بداعي الأخوة والنصرة". مضيفاً" اجتمعنا لنثبت لأنفسنا بأننا في القطاع التجاري أخوة تربطنا رابطة واحدة وهي رابطة المصير الواحد". ودعا حسن الكبوس رجال الأعمال الى مد يد السخاء اليمني والإنساني لإنقاذ صاحب "معرض التركية" من محنته التي نزلت به ". واختتم الاجتماع بدعوة رئيس الغرفة التجارية- حسن الكبوس الى فتح باب التبرع ،حيث أعلن عن تبرع مجموعة الكبوس بمبلغ (5ملايين ريال)وبازرعه (5ملايين ريال) و3 ملايين ريال من محمد شارب ومثلها 3 ملايين ريال من آل حسين للحديد، إضافةً الى تبرعات أخرى بالملايين لعدد من رجال المال والأعمال. وكان حريق قد شب بالمدينة التركية للأثاث والمفروشات بمنطقة بيت بوس في أمانة العاصمة صنعاء يوم الخميس الماضي والتهم كل ماتحتويه سواء في المعرض أو في المخازن. ووصف الدفاع المدني في اليمن ذلك الحريق الهائل بأنه الأسوأ من نوعه خلال العام 2010، وقال ان الحريق اخمد بصعوبة بعد استنفار كافة الإمكانيات للإطفاء، وأسفر عن إصابة 5 من رجال الدفاع المدني والجهات الأخرى المشاركة في الإطفاء ، بعضهم إصابته بليغة ، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة.