حذر الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري المسلمين السنة مما اسماه الحلف "النصراني الرافضي" ضدهم، وذلك في رسالة صوتية بثتها مواقع اسلامية. وطبقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال السعودي الشهري المعروف ايضا بابو سفيان الازدي الذي امضى ست سنوات في سجن غوانتانامو الاميركي "اصبحت امريكا وايران حلفا واحدا ضد الشعوب السنية في المنطقة". واضاف في رسالة استغرقت مدتها دقيقة ان "ما شاهدناه في المنامة بين وزيرة الخارجية الاميركية (هيلاري كلينتون) ووزير الخارجية الايراني (السابق منوشهر متقي) في الاجتماع الذي عقد لحرب الارهاب في اليمن خاصة والذي حضره اكثر من عشرين دولة لهو أكبر شاهد على الحلف النصراني الرافضي". ويشير الشهري الذي هرب من السعودية ليعلن من اليمن عن تنظيم جزيرة العرب بدمج فرعية من البلدين ، الى حوار المنامة وهو منتدى حول الامن الاقليمي عقد في بداية كانون الاول/ديسمبر في العاصمة البحرينية وشاركت فيه كلينتون ومتكي الذي عزل منذ ذلك الحين. وقال الشهري "ها هي ايران اليوم تتهيأ لحرب عدوها الاول من اهل السنة والذين ليس للرافضة عدوا سواهم". وتساءل الشهري "اين هي صواريخ كروز" الاميركية التي استخدمت في ضربات على اليمن، من حزب الله الشيعي اللبناني الذييتجمع في لبنان "بعشرات الالاف يوم عاشوراء". وقال الازدي "نحن يا إخواننا من أهل السنة سهامكم في كل مكان، فارموا بنا حيث شئتم تحت ظل شرعية ربنا، ولن نخذلكم كما خذلكم (الرئيس اليمني) علي عبدالله صالح وآل سعود وحكومتهم، بل والله انا اعددنا رجالا للدفاع عنكم يبتغون الموت مضانة ويبحثون عنه ليل نهار إرضائا لله".