كذب مصدر أمني مسئول في اليمن الأنباء التي تحدثت عن سقوط طائرة تجسس في محافظة أبين.وقال إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سقوط طائرة تجسس من دون طيار وتحطمها في جنوب مدينة لودر بمحافظة أبين وأن عناصر من تنظيم القاعدة استولت على حطامها‘ أنباء كاذبة واشاعات ليس لها أي اساس من الصحة. داعيا وسائل الاعلام الى تحري الحقائق وعدم التأثر بالشائعات التي يرددها البعض لأهداف معروفة ومضللة حفاظا على مصداقيتها. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت نقلا عن مصادر من الشرطة وشهود عيان أمس ان طائرة تجسس من دون طيار يعتقد انها اميركية تحطمت جنوب مدينة لودر جنوب اليمن، التي تعد من معاقل القاعدة فيما نجح ناشطو التنظيم في الاستيلاء على حطام الطائرة. وقالت مصدر من الشرطة ان سكانا محليين في لودر التابعة لمحافظة ابين الجنوبية عثروا الثلاثاء "على بقايا طائرة تجسس يعتقد انها اميركية كانت تعمل على رصد تحركات عناصر تنظيم القاعدة" الذين يتواجدون بكثرة في المدينة. واضاف المصدر ان الطائرة هي "طائرة تجسس من نوع +بريداتور+ التي تستخدم في أعمال التجسس والمراقبة" وقد سقطت بالقرب من قرية جحين جنوب لودر. واكد احد سكان القرية سماع صوت ارتطام الطائرة بالارض على مسافة قريبة من منزله فجر الثلاثاء. كما ذكر شهود عيان ان عناصر الشرطة جاؤوا الى المكان واخذوا حطام الطائرة الا ان عناصر القاعدة تمكنوا من الاستيلاء عليها بالقوة في منطقة العين جنوب غرب المدينة. واكد الشهود انهم لاحظوا في الفترة الاخيرة تحليق طائرات من دون طيار فوق مدينتي مودية ولودر اللتين شهدتا معارك ضارية مع القاعدة. وتعد محافظة ابين من المناطق التي تشهد هجمات لتنظيم القاعدة. كما انها من معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال. وشهدت مدينة لودر بالتحديد ما يشبه حربا صغيرة بين القاعدة والقوات الحكومية خلال الصيف الماضي، اسفرت عن سقوط 33 قتيلا على الاقل بحسب حصيلة لذات الوكالة.