أعلن مجلس الدفاع الوطني ،انه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات على الساحة الوطنية أولا بأول . ويأتي هذا الإعلان اثر تسارع وتحول جديد بالإحداث في اليمن التي تشهد حركة احتجاج منذ أكثر من شهر مطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح ، حيث أعلن،الاثنين، قادة عسكريين الانشقاق من الجيش لصالح ثورة الشباب السلمية ، كما تواصلت استقالات مسئولون ودبلوماسيون وأعلنوا انضمامهم للثورة الشبابية في البلاد- في خطوة أعدة بأنها إحراج للنظام ، وسط مخاوف الانقلاب العسكري. وجاء في بيان بثه التلفزيون الرسمي تأكيد مجلس الدفاع أن القوات المسلحة لن تتهاون في أداء واجبها للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والوقوف في وجه أي من المخططات الانقلابية على الشرعية الدستورية والالتفاف على العملية الديمقراطية . وكان المجلس ناقش في اجتماعه اليوم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة, التطورات وتداعيات الأوضاع السياسية الراهنة في الساحة الوطنية والخطوات المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي-حسبما جاء في البيان.